لولا الهوى والحب بل لولاك
لم نحد تلك العيس نحو رباك
لما شكت طول المسير زجرتها
ذكرتها انا نروم حماك
فاستسهلت صعب الطريق يشوقها
هذا اللقاء لانه رؤياك
انت الرياض بحلوها وبمرها
انت الهوى يا غادتي اهواك
يا وردة قد مسها فوح الصبا
يسمو على كل الورود شذاك
والماء عذب ريّق قد زانه
طعم الوصال مزجته بلماك
والريح تمنح في سرور شدوها
صوت الحبيب اذا تحدث حاك
يادرة الفردوس بالله ارحمي
هذا المعنّى اعطه نجواك
وترفقي بمشاعر الصب الذي
مزج الهوى بالحب يوم اتاك
ولد الهوى واخضر عود شبابه
فكأننا والحب يوم لقاك
قد صار ميعاد الهوى قدرا لنا
لولاك ما عرف الهوى لولاك