صُناع القرار الهلالي مطالبون اكثرمن اي وقت مضى من صياغة الحلول الكفيلة باعادة ترتيب منهجية اعداد الفريق للمرحلة القادمة والحساسة جدا بعد مسلسل من التخبطات الفنية والادارية المرافقة لفريق كرة القدم الهلالي.
فالوقت لا يحتمل مناقشة الاخفاقات السابقة سواء الفنية او الادارية او ما يخص اللاعبين من تجاوزات وأخطاء أدت إلى ما آلت إليه هذه الدوامة التي وضعها المثلث (الاداري - الفني - اللاعبين) ولتكن عملية النقاش والمحاسبة بعد نهاية كأس خادم الحرمين الشريفين بحيث يكون هناك الوقت الكافي لطرق مثل هذه الاخطاء وبالتفصيل ومع جميع الاطراف لذا يجب ان يعمل بالآتي:
1- اختيار المدرب غير الغريب على الكرة السعودية وبالذات المتواجد اثناء المشاركات المحلية لكي يمكن له من وضع استراتيجية تناسب الوقت والظروف في هذه المرحلة الحاسمة ويجب ان يكون ذا كفاءة ويملك قوة الشخصية والقرار معا.
2- استبدال الجهاز الاداري المرافق للفريق حيث ان الجهاز السابق ايضا مرتبط بالاخفاقات السابقة كحال الجهاز الفني وهذا لا يمكنه من الخروج من حالة اللااستقرار التي يعيشها هو مع اللاعبين وخصوصا انه لم يحسن التصرف في اجواء افضل عنه في الحالي.
3- فتح صفحة جديدة بيضاء مع جميع اللاعبين وبدون استثناء والتعامل معهم بأسلوب مملوء بالثقة وبث روح الحماس والتحدي والمثابرة والتحدث مع اللاعبين مباشرة بأن يتناسوا المرحلة السابقة وافهامهم ان النتائج الجيدة كفيلة بنسيان ما سبق من اخفاق.
4- اشعار اللاعبين بعظم المسؤولية وان التحدي اصبح الآن مع النفس اولا اكثر منه مع الفريق المقابل.
5- التأكيد على ان اللاعب الهلالي اصبح مستهدفا من الحكام!! بحيث انه لايمكن مناقشة الحكم علىاي سبب او خطأ حتى ولو كان كبيراً أو متعمداً فالتجارب السابقة اثبتت ان اللاعب الهلال مستفز!
في الشبكة
- اللاعب الهلالي عاصر التحدي كثيرا وكسبه كثيرا عندما كان يريد ذلك, - في مباريات الهلال تظهر جرأة الحكام ضد لاعبيه.
- اللاعب الهلالي ليس له نصيب من روح القانون بل العكس يكون له سيف القانون, أليس هو الرافد الاول للمنتخب السعودي.
- القرار التربوي بحق اللاعبين يوسف الثنيان وسامي الجابر كان في محله ولكن أليس هناك قرار تربوي بحق من هشّم اقدام وأنوف وجماجم اللاعبين الهلاليين عندما كانت سيارات الاسعاف تنقلهم بحالة لا يعلمها إلا الله؟!
- الحكم العقيل أدى المهمة على الوجه الاكمل!!
- صالح الداود تلفظ وبصق,, وكان اللاعب المثالي في المباراة؟ - اعتذار سامي الجابر,, كان للمباراة اكثر من لحكمها!
- إذا طاح الجمل,, كثرت سكاكينه!
سليمان الهويريني