ها هو توفيق الله يحالف الليث ويسعد البيت الشبابي بعد طول غياب بكأس ولي العهد، نعم سعد الشبابيون بهذه الكأس الغالية للمرة الثالثة وهم أهل لها ولحملها، فقد قدم ابناء شيخ الاندية على ملعب الامير محمد بن فهد صورة من الابداع والفن الكروي الراقي بفريق معظمه من الدماء الشابة نجوم سطروا الاخلاص والتفاني لشعارهم الذي اجبر الجميع لحمله ورفرفت اعلامه انتماء وتعاطفا مع هذا الفريق الذي اشاد الرياضيون بمختلف ميولهم بطريقة ادائه الجماعي المميز.
ها هو الشباب بعزيمة الرجال واصرار النجوم الابطال يشق طريقه لهذا النهائي بعد ملاقاة فرق كبار ويظفر بالانتصار ويتصادف النهائي مع موعد مباريات النخبة العربية لكن ذلك لم يخيب آمال وطموحات الشبابيين، فقد لعبوا عصر يوم النهائي الكبير بفريق رديف للابطال في سوريا وفي المساء تتلألأ نجوم البطل في سماء الشرقية فيصافحون اليد الكريمة يد راعي المباراة الختامية سمو ولي العهد الامين ومع شرف المصافحة يتسلمون منه الكأس والميداليات الذهبية واحداً تلو الآخر يتقدمهم الربان الماهر للسفينة الشبابية سمو الامير خالد بن سعد رئيس النادي المحبوب الذي اهدى الكأس لكل الشبابيين ورد بها على كل المشككين فمبروك للاسرة الشبابية هذه الكأس وعقبال القادم من المشاركات والفوز بالبطولات ان شاء الله تعالى وهنيئا من الاعماق لكل من دعم وساند ووقف مع الليث انهم اعضاء الشرف الفاعلون صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الامير خالد بن فيصل بن سعد رئيس اعضاء الشرف وصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير الشبابي الشاب عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز نائب رئيس اعضاء الشرف بنادي الشباب,, وأقول لهم بأن توفيق الله ثم دعمكم ووقفاتكم الصادقة مع الشاب سبب من اسباب الانجازات الشبابية السابقة واللاحقة ان شاء الله متمنيا من الله دوام التوفيق لجميع الالعاب بنادي الشباب وان يكون التوفيق حليفا لاشقائنا الهلاليين وانديتنا السعودية في القادم من المشاركات.
* خاص للاستاذ محمد عبدالرحمن الربيعة المدير المساعد لمستشفى الملك خالد بالمجمعة
من الاعماق,, اهنئكم بالبطولة الشبابية وأشكر لكم كلماتكم التي سطرتموها عبر مقالكم السابق في هذه الصفحة العزيزة ملتقى القراء وما كتابتك إلا دليل على عقلانيتكم وحبكم الكبير لشيخ الاندية السعودية مقدرا لكم كلماتكم الطيبة تجاهي.