قبل سنوات كانت ملاعب المملكة اثناء المباريات تجد بها الاطفال من هم دون الثانية عشرة على ارض الملعب مهمتهم احضار الكرات عند خروجها وكان الزي موحداً باللون الاخضر ويعطي كل شبل منهم اربعين ريالاً بعد نهاية المباراة,.
اما الآن عندما نشاهد هذه الملاعب نفسها نجد ان هؤلاء الصغار قد اختفوا وحل بدلاً منهم عمالة آسيوية من الشركات المشغلة للملاعب الذين تصدر منهم الحركات المضحكة اثناء المباريات بعدم استطاعتهم الامساك بالكرات واعادتها بسرعة وغيرها من المواقف الطريفة التي تضيع وقت المباراة من ناحية وتجلب الضحك من ناحية اخرى!!
فما السبب ياترى الذي اخفى أولئك الاطفال واستبدلهم بهذه العمالة,, ان منظر الاطفال وهم يحضرون الكرات وحركاتهم الشقية وتفاعلهم مع احداث المباريات شيء جميل يسعدنا كجماهير ومتابعين وصحافة فهؤلاء الصغار اولا كانوا يستفيدون من مبلغ الاربعين او الخمسين ريالاً التي تحل لهم ازمات في مثل سنهم كذلك يجدون الاستفادة من مشاهدة اللاعبين الكبار فيكتسبون الخبرة والمهارات من جراء متابعتهم القريبة للعب هذا إضافة الى منظر هؤلاء الاطفال داخل الملعب الذي يبعث السرور في انفس الجميع,, لذلك نتمنى من المسئولين عن ملاعب المملكة اعادة النظر في هذا الامر واعادة الاطفال لجلب الكرات بدلاً من الهنود والآسيويين الذين لا ناقه لهم ولاجمل في المباراة اللهم إلا استفادتهم بعد كل مباراة بالحصول على المبلغ!