الرياض الجزيرة
توالت أمس الزيارات لمعرض الرياض التاريخ والتطور الذي يفتتح أبوابه هذه الأيام لزيارات النساء وذلك في موقعه بطريق صلاح الدين الأيوبي امام حديقة جبل ابو مخروق بالملز.
وقامت العديد من المدارس بتنظيم زيارات للطالبات للاطلاع على ماضي هذه البلاد وتاريخها الحافل بمسيرة الخير والنماء حتى وصلت الى مركز متقدم بين مصاف العواصم العالمية وعمدت بعض الأسر الى الالتقاء في المعرض للتجول في أرجائه والاطلاع على محتوياته.
ونوهت الاستاذة الجوهرة بنت فهد الزامل المشرفة على معرض الرياض التاريخ والتطور الذي تنظمه الأمانة حاليا بصالة الأمانة بطريق صلاح الدين الأيوبي امام حديقة جبل ابو مخروق بالملز بكلمات التشجيع والثناء والاشادة التي ذكرتها صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز ابان افتتاح سموها للزيارات النسائية واعجاب سموها الكبير بالمعرض.
وقالت ان ذلك خير دافع لنا لبذل المزيد من العطاء لصالح هذه العاصمة الحبيبة وسكانها الكرام,وأكدت الاستاذة فاطمة بنت محمد السلوم مدير مركز التأهيل الشامل للإناث بالرياض سعادتها لزيارة معرض الرياض التاريخ والتطور وقالت في كلمة دونتها في سجل الزيارات: أشكر القائمين على التنظيم,, وتبين من خلال المعرض الجهود الجبارة التي بذلت مع تمنياتي للجميع بدوام التوفيق في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين,وقالت لطيفة العمايني من تونس لقد فوجئت بمحتوى المعرض الذي ضم القديم والحديث عن تاريخ المملكة الحبيبة,, وقد اسعدني التطور السريع واللافت للانظار وبخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ودمتم رمزا للتقدم والتطور والحضارة.
وأعربت الاستاذة البندري المهنا المحاضرة بجامعة الملك سعود عن اعجابها بالمعرض وقالت لقد اعجبت بما شاهدته من الصور الجوية والمجسمات التي تبين تطور مدينة الرياض عبر التاريخ والمشاريع العملاقة التي بدت في بعضها والبعض الآخر قيد التنفيذ, كما اعجبت جدا بالصورة الجوية الكاملة التي تمثل مدينة الرياض حيث أمكنني التعرف عليها على عدد من المواقع المهمة وتعرف عليها معي اطفالي وقد اعجبوا ايضا بما شاهدوه.
وقالت الاستاذة البندري المهنا في كلمة دونتها في سجل الزيارات اتمنى ان يستمر عرض هذه التظاهرة الجميلة بشكل دائم ويفتح للزوار لتعريف سكان المدينة بالمشاريع العملاقة التي هي قيد التنفيذ والتي تم تنفيذها ومشاهدة الصور الفريدة للعاصمة.
وشكراً لكم على جهودكم العظيمة وتمنياتي ان نشاهد معارض أخرى مشابهة مستقبلا.
وعبر عدد من الزائرات من المدرسة السويدية عن اعجابهن بالمعرض وبخاصة البيوت القديمة في الرياض متمنيات للقائمين عليه كل توفيق.