عنيزة محمد ابراهيم العبيد وعبدالله الصالح الفنيخ
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول في مقر مركز صالح بن صالح الثقافي بعنيزة الاجتماع الأول للجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعاقين الخيرية بعنيزة بحضور محافظ عنيزة عبدالله اليحيا السليم ومديري الدوائر والمصالح الحكومية والأهالي وأعيان عنيزة وقد استهل الحفل بالقرآن الكريم تلاوة الطالب منصور القرعاوي من معهد التربية الفكرية بعنيزة.
ثم ألقى محافظ محافظة عنيزة عبدالله بن يحيى السليم كلمة قدم فيها شكره لسمو الأمير فيصل بن بندر على ما يبذله من جهود في تأسيس الجمعية مما يمكنها من أداء عملها على أتم وجه.
مشيرا الى ان الجمعية ستكون رافدا كبيرا الى جانب القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة وان هدفها المشاركة والاسهام في خدمة المعاق بالتأهيل الاجتماعي والمهني والتعليمي.
وأبان السليم ان المجلس الأعلى لشؤون المعاقين الذي سيتم انشاؤه قريبا سيمثل نقلة نوعية في التعامل مع الإعاقة, وتقدم بالشكر لسمو أمير منطقة القصيم لمساهمته المادية والمعنوية في دعم المشروع وكذلك الشيخ الجفالي وجمعية البر الخيرية والصالحية اللتين وفرتا المقر المؤقت.
ثم ألقى محمد بن عبدالعزيز الخديدلي كلمة الجمعية أكد فيها أهمية خدمة المعاق وتلمس احتياجاته عن قرب.
وأفاد ان فكرة مشروع الجمعية بدأت في عام 1418ه بخطاب مدير التعليم الموجه للهيئة الاجتماعية بطلب المشاركة في تناول كثرة المعاقين الصغار وتعذر توفر المقاعد الدراسية لهم في معهد التربية الفكرية.
واشار الى انه تم عرض الموضوع على محافظ عنيزة الذي بدوره عرضه على سمو أمير منطقة القصيم الذي شجعه على بحث الخطوات العملية حتى استكملت جميع الاجراءات وباتت الجمعية حقيقة ترى.
واوضح الخديدلي أهم اسباب الاعاقة مشيرا الى ان كل حالة اعاقة تحتاج برنامجا متكاملا من قبل جميع أطراف الأسرة والمؤسسات الطبية والاجتماعية والتعليمية.
بعد ذلك بدأ استقبال التبرعات من الحضور والمؤسسين ومن تلك التبرعات من عائلة السليم والزامل والروق والمنصور مبلغ 200,000 الف ريال مائتي الف ريال واشتراك سنوي من صندوق العائلة يبلغ خمسين الف 50000، تبرع من حمد الصالح القاضي عبارة عن عمارة في مدينة الرياض لصالح المعاقين، الشيخ خالد بن محفوظ من البنك الاهلي مائة الف ريال 100000، وابناء محمد السليمان الذكير مبلغ ثلاثين الف ريال 30,000 وعبدالله وحمد القبيس مبلغ خمسة وعشرين الف ريال 25000، تبرع من الشيخ عبدالرحمن المنصور الزامل بمبلغ ثلاثمائة الف ريال 300,000، واشتراك سنوي بمبلغ مائة الف ريال 100000 ومبلغ مائتي الف ريال 200,000 من أبناء الشيخ عبدالرحمن المنصور الزامل, وتبرع الشيخ فهد العبدالعزيز السعيد واخوانه بمبلغ مائة وخمسين الف ريال 150,000، ومبلغ وقدره خمسون الف ريال 50,000 من الاستاذ محمد البراهيم القاضي ومبلغ عشرة آلاف 10,000 من الشيخ محمد الخالد السليم ومبلغ خمسين الف ريال 50,000، من الشيخ زامل العبدالرحمن السليم ومبلغ عشرين الف 20,000 من الاستاذ ابراهيم محمد السبيل ومبلغ 10 آلاف عبدالله الحمد العبدالله الخميس و15 الف ريال من عبدالعزيز الفليو و10 آلاف ريال من حسين العبدالله الحسين ومبلغ 10 آلاف من الشيخ حمود العبيد واشتراك سنوي 2000 ريال منه, ومبلغ ثلاثين الف ريال مجموعة تبرعات.
أما المساهمات والمبادرات لأعمال الجمعية فهي موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر على رئاسته الفخرية لمجلس الإدارة ودعم الجمعية منه شخصيا.
كذلك تبرع مجمع عيادات الدكتور محمد الحمد الحركان للأسنان بعلاج جميع المعاقين بعنيزة مجانا, ايضا تبرع مستوصف السلام بعنيزة بعلاج جميع المعاقين لجميع التخصصات مجانا ومن المبادرات التي لفتت انظار الحضور واعجابهم بها مبادرة صندوق اقراض الراغبين بالزواج بعنيزة بتزويج المعاقين مجانا بل والبحث لهم عن زوجات.
وفي نهاية الجمعية العمومية اذ بعثت اسماء أعضاء مجلس الإدارة الأول للجمعية حيث رشح كل من محمد ابراهيم القاضي عبدالله الزيد العزة، مساعد عبدالله السناني، يوسف العبدالله النعيم وفهد العبدالعزيز السعيد والمحافظ عبدالله اليحيا السليم والمهندس عبدالعزيز الصالح الرميح والشيخ عبدالله العبدالرحمن السليم والاستاذ محمد الصالح العمير.
أما الأعضاء الاحتياط فهم محمد العبدالعزيز الخريدلي وعبدالعزيز الفليو وقد انعقد المجلس الجديد بعد نهاية الحفل والاجتماع في مقر مركز بن صالح, هذا وقد القى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة في هذه المناسبة بعد ان رحب فيها بالحضور قال فيها:
كم انا سعيد كمواطن في هذه المنطقة ان ألمس هذا التكافل الخير في مجال هام جدا من مجالات أعمال الخير في هذه البلاد التي تعطي كل إنسان حقه من الاحترام والتقدير والرعاية مهما كانت حالته الصحية او وضعه الاجتماعي العام ان هذا التوجيه الكريم من الأخوة المؤسسين لهذه الجمعية مدعاة فخر لنا جميعا وصدقوني كم كانت سعادتي حينما تلقيت الاشعار لهذا التوجه الرائع والذي اقدره واجيره لكل ابن ولكل أخ في هذه المحافظة العزيزة على هذا التوجه الرائع في مغزاه السليم في أهدافه المقدر في جهود رجاله القائمين عليه ابارك لهم نشأة هذه الجمعية,جمعية المعاقين بمحافظة عنيزة ولا استغرب في نفس الوقت هذا الحماس الذي لمسناه جميعا من الأخوة الذين بادروا بالتبرعات ولكن لا نزال في انتظار دعم آخر من كل ابن من أبناء عنيزة مقيم فيها او يعمل خارجها لأن العمل الاجتماعي والتكافل الاجتماعي في هذه البلاد امر ملموس ومحسوس لكل من عاش في جنباتها ونحن في دولة نعيش توجهات رائعة في العمل الاجتماعي والتكافل الاجتماعي يرعاه دائما وأبداً مولاي خادم الحرمين الشريفين ومساعده سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأجهزة الدولة المتخصصة في هذه المجالات من النواحي الاجتماعية والصحية التي سخرت جميع امكانياتها لخدمة هذه الفئة العزيزة من أبنائنا,
شاكرا للجميع مساهمتهم.
وتمنى سموه في نهاية كلمته التوفيق والنجاح لأعضاء مجلس ادارة الجمعية الجديد وطلب من الجميع التعاون مع المجلس الجديد ودعمه.