الرياض - الجزيرة
قامت مؤسسة الامير سلطان الخيرية بالتبرع بمبلغ نصف مليون ريال لإنشاء وتشغيل مركز صحي بين المهاجرين من مسلمي كوسوفا التي تتم من خلال اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة مسلمي كوسوفا، كما تبرع الدكتور حمد المفرح بمبلغ 30 الف ريال مشاركة منه في التخفيف من معاناة الشعب الكوسوفي المسلم الذي يعاني القتل والتشريد على يد الصرب.
وقد أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبدالعزيز السويلم ان الجمعية تواصل عملها الاغاثي والإنساني نحو مسلمي كوسوفا من خلال التوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين بتقديم يد العون لهم، مشيراً إلى أن هناك تنسيقا تاما بين الجهات العاملة من حيث الخدمات التي تقدمها كل جهة بحيث لايحدث تضارب أو ازدواجية تعيق تقديم العون بالصورة التي خطط لها.
وأوضح د, السويلم ان هناك لجنة للاستقصاء واستقطاب بعض المتطوعين لتفعيل العمل تم ارسالها كما تم الاتصال بالجهات الحكومية التي أبدت استعدادها التام لتزويدنا بما لديها من العاملين والتجهيزات والأدوية حتى نتمكن من القيام بكل مايلزم تجاه هذا الشعب الذي يقاسي الأمرين وبين د, السويلم: ان هناك مستشفى ميدانيا و10 مراكز ستتوجه قريباً إلى أماكن اللاجئين ويحوي المستشفى الميداني على عشرات الأسرة ويقوم باجراء بعض العمليات الجراحية وتقديم الخدمات الطبية في مجال تخصصات الأطفال، النساء، والولادة، الجراحة، الأمراض الباطنة وحالات الاجهاض التي تحدث في ظل الظروف غير الإنسانية التي تعاني منها غالبية النساء هناك بالاضافة إلى تخصصات أخرى، بجانب مراكز للرعاية الصحية.
وحول استجابة الكوادر الطبية مع هذه الحملة أوضح د, السويلم: ان الاستجابة فاقت الاحتياجات المطلوبة، وأود ان أتوقف وأشيد بالروح الإسلامية العالية في التعامل مع الاحداث ونتمنى لهؤلاء العاملين في القطاع الصحي التوفيق وندعو لهم بأن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم.
ونوه في هذا الصدد باستجابة الشعب السعودي بصورة كبيرة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالتبرع النقدي والعيني من المواد التي يحتاجها العمل الإنساني الميداني، مما سيسهل عملية تواصل المعونات المتنوعة لاخواننا هناك.
هل هناك تنسيق مع المنظمات والجمعيات المشابهة؟
- قال هناك تنسيق تام مع رئيسة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومع رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من خلال مكتبهم بالرياض وكذلك يتم التنسيق الآن مع الحكومة الألبانية لأداء هذه المهمة الإنسانية.