* السليل - سعيد آل عيد
بحضور محافظ السليل / شاهر بن محمد الهامل احتفلت المدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية يوم أمس الأول باختتام انشطتها الاجتماعية والثقافية والكشفية والرياضية وقد بدأ الحفل الذي حضره مدير التعليم بمحافظة وادي الدواسر/ علي بن ناصر الوزرة بافتتاح المحافظ المعرض الدائم وذلك بمقر المكتبة العامة ثم أعقب ذلك العرض الرياضي في العاب الجمباز ثم بدأ الحفل المسرحي بعد ذلك بالقرآن الكريم ثم كلمة مدير قسم النشاط بالإدارة ثم قدمت بعض المدارس الفقرات المختلفة فكلمة مدير التعليم الذي عبر عن سروره وغبطته بما شاهده من اعمال في مختلف برامج الأنشطة مطالباً المعلمين والطلاب بتكاتف الجهود للوصول الى الاهداف الساميه التي تبنى عليها مثل هذه الانشطة في اطار دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة معالي الوزير للرقي بمستوى التعليم الى الأفضل وبما يحقق تغذية افكار ومواهب الطلاب بالعلوم المتشعبة والتي تعدهم بإذن الله لخير رجال يساهمون في بناء والدفاع عن هذا الوطن الغالي,, ثم تم تسليم الجوائز للمدارس الفائزة في المسابقات المختلفة,واوضح مدير التعليم ل(الجزيرة) ان الاقبال على برامج الانشطة المنهجية واللآمنهجية يصل الى مستوى جيد ويشترط للوصول الى مستوى اعلى إيضاح اهداف النشاط للطالب بما يعطيه حريته للتعبير عن قدراته وإمكانياته الشخصية والمنافسة بينه وبين زملائه الآخرين بما يشعر الطالب بمقدرته على العطاء.
وعن سؤال (الجزيرة) عن اهم العوائق التي تقعد بعض الطلاب عن المشاركة في الانشطة؟ قال الوزرة الأسباب كثيرة ولعل من اهمها عدم قناعة اولياء الامور بجدية مثل هذه الانشطة ويتبع ذلك عدم نجاح المعلمين في اقناع الطلاب باهمية النشاط والفوائد الايجابية التي تنعكس على الطالب نفسه من خلال مثل هذه المشاركات مضيفاً بان الطالب قد يكون لديه التخوف من ان تكون هذه الانشطة ليست على المستوى المطلوب بما قد يوقعه في الفشل او تقييم زملائه بان مشاركته دون المستوى المطلوب,, مطالباً العاملين في مجال التعليم ببذل الجهد لتصحيح مثل هذه الاعتقادات بغرس الثقة في نفس الطالب مع توضيح ان البداية قد يصاحبها بعض النقص وهذا ليس عيباً بحيث تكون خطوته في البداية صغيرة ومع الأيام تكبر وتكبر في اطار تنافس الطلاب فيما بينهم وكذلك اتاحة المحاولة عدة مرات ومقابلة تلك المشاركة بالتشجيع المستمر وذلك للوصول لسلم النجاح,, مبيناً ان الإعلام هو احد الروافد الحيوية والغنية بمختلف الوسائل لنجاح العملية التعليمية والتربوية بل انه اصبح جزءا لايتجزأ من التعليم وذلك من جوانب مختلفة كالتوعية والإعلام ومعالجة الاحداث والقضايا بكل واقعية,, مشيداً في ختام تصريحه ل (الجزيرة) بالنجاح الذي تحقق من زيارته ضمن وفد الوزارة لامريكا وكذلك الوفود الآخرى حيث توجه الوزارة للوقوف على كل المستجدات في مجال التعليم والأفكار التربوية بحيث تتبنى الوزارة تلك الأفكار او تعزز الإيجابيات التي تتمع بها المسيرة التعليمية دون غيرها من الدول المتقدمة سائلاً الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وان يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها.