دمشق - الوكالات
وصل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس الاربعاء الى دمشق في اول زيارة له الى سوريا منذ توليه العرش في شباط/ فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة السورية جبران كورية ان الرئيس السوري حافظ الاسد كان في استقبال العاهل الاردني لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي وقد بدأ الجانبان محادثات رسمية بحثا خلالها تعزيز العلاقات والاوضاع في المنطقة.
وقد رحبت الصحافة الرسمية السورية الاربعاء بالزيارة الاولى التي يقوم بها الى سوريا العاهل الاردني الملك عبد الله والتي تهدف حسب قولها الى تطوير علاقات التعاون والتنسيق بين الطرفين.
وكتبت الصحافة تقول: ان زيارة الملك عبد الله الى بلده الثاني سوريا تأتي لاستكمال تطوير علاقات التعاون والتنسيق بين الطرفين في مختلف المجالات.
وبعدما اشارت الى الجمود الذي اعترى العلاقات بين عمان ودمشق بعد توقيع معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية في 1994 قالت الصحافة انه تم فتح آفاق جديدة للعمل المشترك والتعاون البناء بما يخدم المصلحة القومية ومصلحة البلدين ويحسن العلاقات العربية العربية .
واضافت ان تحسين الوضع العربي والاتجاه نحو تضامن عربي فعال هو في مصلحة جميع العرب والفرقة لا تفيد الا اعداء الأمة العربية اضافة الى اضعاف الموقف العربي ازاء الازمات والتحديات والاخطار المحيطة بالمنطقة .
وخلصت الى القول: اننا في سوريا نقدر جهود الملك عبد الله لتحسين الوضع العربي مؤكدة ان محاولات تركيع سوريا تستهدف العرب جميعاً .
ومضت تقول: ان زيارة الملك الاردني تشكل تتويجاً للتحسن في العلاقات ودفعاً قوياً للتعاون بين البلدين وتلقى ارتياحاً كبيراً في البلدين الشقيقين .
وشددت على اهمية ان يواجه العرب التعنت الصهيوني الخطير بموقف موحد ورؤية موحدة وان يعملوا لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي وبلورة السوق العربية المشتركة بما يشكل سياجاً ضد اسرائيل ومخططاتها العدوانية .