* الدوحة - ق,ن,أ
غادر جميل ابراهيم الحجيلان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدوحة قبل ظهر امس بعد زيارة استمرت يومين استقبله خلالها ولي عهد قطر وذلك في اطار الجولة التي يقوم بها حاليا في دول المجلس.
وصرح جميل ابراهيم الحجيلان قبيل مغادرته بأنه عرض على سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني نائب الامير وولي العهد نتائج الاتصالات التي قام بها مع اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون تمهيداً لعقد الاجتماع التشاوري نصف السنوي للقادة والذي سيكون في النصف الاول من شهر مايو القادم بمقر الامانة العامة بالرياض ويستمر يوماً واحداً.
وأضاف انه عرض على سموه ايضا الأمور السياسية التي تعنى بها دول مجلس التعاون والخاصة بمنطقة الخليج والشرق الاوسط بشكل عام.
واوضح ان الاجتماع النصف السنوي للقادة تقرر عقده نتيجة مقترح تقدم به سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر في قمة الكويت الاخيرة ورحب به اخوانه القادة.
واضاف ان هذا اللقاء يستهدف عقد اجتماع تشاوري اخوي بين قادة دول المجلس دون ان يكون هناك جدول اعمال مسبق يتناولون فيه ما يرون تناوله لدعم المصلحة العامة لشعوب دول المجلس.
واشار الامين العام الى انه لن يكون هناك استقبال رسمي بل سيعقد الاجتماع بعيداً عن كل المراسم الرسمية متمنياً لهذا الاجتماع الاول من نوعه للقادة التوفيق وتحقيق الاهداف التي وضعت من اجله,وذكر ان القادة سيكونون خلال الاجتماع التشاوري احرارا في ان يناقشوا ما يرونه مناسبا حيث لن يكون هناك بيان ختامي كما هو الحال في القمة السنوية للقادة وانما سيكتفى بتقديم ايجاز عما تم خلال الاجتماع لرجال الاعمال والصحافة بعد الانتهاء منه.
وذكر الامين العام لمجلس التعاون ايضا انه عرض على سمو نائب الامير وولي العهد كذلك ما يتعلق باجتماع الهيئة الاستشارية التي شرعت في اعمالها يوم امس الاول في ابو ظبي مذكرا بأن الموضوع الذي عهد للهيئة الاستشارية لمناقشته من قبل اصحاب الجلالة والسمو هو توطين العمالة في دول مجلس التعاون اي اتاحة الفرصة لابناء دول مجلس التعاون بأن تكون لهم الاولية في الوظائف مشددا على اهمية هذا الموضوع الذي يتعلق بشعوب وابناء دول المجلس.