كلمة ترددها الخريجات: عام مضى وعام يأتي وهكذا السنين تأتي وتذهب بأحلامنا كل عام كالذي سبق أمال نعيشها على أمل ان يكون هناك حل لنا, ومن يتنظرن الأمل كل المشاكل لها حل لكن أين حل مشكلتنا نحن الخريجات,, أرى ان الحل واضح, فهناك نظام تقتضيه المصلحة العامة نظام يطبق في جميع انحاء العالم انه نظام التقاعد, ليكون الهدف من العمل هو خدمة هذا الوطن أولا وأخيرا ولو لسنين قليلة ليست الخدمة كم أجلس في العمل من السنين وكم أتقاضى من راتب وكم أدخر من مال لا يكون الهدف ماديا, لندع الفرصة لغيرنا فكل واحدة تأخذ نصيبها من خدمة هذا الوطن وتدع لغيرها الفرصة لتكمل مسيرة البناء, إننا والله لنتوسد الأسى ونلتحف الحزن لأننا لم يكن لنا نصيب بعد من خدمة الوطن ونردد:

كم بقي من عمر الصبا؟ ما بقى غير الشقا ما بقى غير الأسى سنين وحنا ننتظر وش بقي لنا من الصبر غير أمل ورجاء ننظره

وأملي كبير في الله سبحانه وتعالى ثم في سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وفقهم الله لخدمة هذا الوطن ورفعته وخدمة بناتهم, أمين,.
***
أهمية فتح ابتدائية جديدة
في حي الصفراء بشقراء
ان حكومتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على توفير سبل الراحة وخاصة فيما يتعلق بطلاب العلم وحريصة في الوقت نفسه في تلمس احتياجات المواطنين لتلبيتها.
وان الطلاب والمعلمين بمدارس محافظة شقراء الابتدائية يجدون معاناة دائمة نظرا لكثرة الطلاب وقلة المدارس فقد بلغت احصائية طلاب مدرسة (احمد بن حنبل) الابتدائية ما يقارب من ثلاثمائة طالب), وكذلك طلاب مدرسة علي بن ابي طالب نفس الاحصائية (اي ما يقارب الثلاثمائة طالب),, وينتج عن ذلك سلبيات منها: تدافع الطلاب عند الخروج من الفصول والمدرسة، عدم فهم الطلاب واستيعابهم للدرس، المعلم يجد ارهاقا ومعاناة مستمرة عند القاء الدروس,, وفي الوقت نفسه فان حي الصفراء بمحافظة شقراء يشكل سكانه ما يقارب 70% من السكان (اكثر من النصف) ومع ذلك لا يوجد به الا مدرسة واحدة فأين المسئولون؟! فتأمل من معالي وزير المعارف حفظه الله تعالى افتتاح ابتدائية جديدة لتخفيف المعاناة على الطلاب والمدرسين واولياء الامور.