تمارس معظم القطاعات الحكومية والأهلية ما يعرف بالتدريب على رأس العمل ووزارة المعارف نهجت هذا السبيل منذ زمن، إلا أنها في الآونة الاخيرة أعطت هذا التوجه الأهمية البالغة، فعمدت الى انشاء مراكز لتدريب العاملين في قطاع التربية والتعليم, ولكي تؤدي مراكز التدريب التربوي عملها كما ينبغي يجب ان تنبع مادة برامجها من واقع الميدان التربوي ولن يتم ذلك إلا عن طريق مشاركة العاملين في الميدان التربوي مشاركة فعالة في رسم الخطط التي ستسير عليها مراكز التدريب، وبغير ذلك يبقى العمل ناقصا مهما اجتهد في اتمامه, فإن من يباشر العمل ميدانيا تكون مرئياته واقتراحاته اقرب الى الواقع، بل الواقع نفسه, لذا مشاركة الميدانيين من مشرفين ومديرين ومعلمين ومرشدين,, من المبادىء الأساسية التي يجب اخذها في الحسبان وجعل الأولوية لها مهما كانت الصعوبات والمعوقات ان كان في ذلك شيء منها, ومن هذه القناعة الراسخة اجتهدت وبتوجيه من زملائي في ادارة التعليم في محافظة المجمعة، بتصميم استمارة متواضعة هدفت من ذلك التعريف بمركز التدريب في المحافظة واشعار العاملين في الميدان التربوي بأهمية آرائهم ومقترحاتهم وهي كالآتي:
أولا: وقت تنفيذ الدورات التدريبية.
أ- 1- أثناء العمل, 2- بعد الانتهاء من العمل, 3- الفترة التي قبل أو بعد الاختبارات, 4- وقت آخر تراه مناسبا ( ).
ب- طريقة التنفيذ وفق الفترة التي تراها:
ثانيا: أولوية الموضوعات التي ترى ان العاملين في الميدان التربوي بحاجة ماسة لها.
ثالثا: الوسائل التي ترون أهميتها في مقر العاملين في الميدان التربوي للالتحاق بالدورات التدريبية التي سينفذها المركز ان شاء الله.
1- اعتبار فترة التحاقهم بالدورات التدريبية مغنيا عن حضورهم بعض الأيام التي تسبق بداية العام الدراسي أو الأيام التي تعقب فترة الانتهاء من الاختبارات ( ).
2- ان يكون للدورات التدريبية الأهمية البالغة في حال الترشيح للعمل مدير، وكيل، مشرف تربوي,, الخ ( ).
3- ان يمنح الملتحق بالدورات التدريبية درجات اكثر مما عليه الآن عند تقويم الأداء الوظيفي للعاملين في الميدان التربوي ( ).
4- بهما جميعا ( ).
5- حوافز أخرى, الرجاء ذكرها.
رابعا: سبل التعاون بين العاملين في الميدان التربوي والمعنيين بمراكز التدريب.
خامسا: اشياء أخرى تودون اضافتها.
وبعد: ان الآمال والغايات النبيلة من انشاء مراكز التدريب لن تتحقق بين عشية وضحاها, فلابد من الصبر ومضاعفة الجهد والتعاون بين مراكز التدريب في بلادنا والاستفادة من خبرات الآخرين في هذا المجال, وليكن شعار بطيء ولكنه اكيد المفعول مرشدا لنا في عملنا لتظل جذوة الحماس مشتعلة فيستنير بضوئها الجميع.
والله ولي التوفيق