أطرح هذا الموضوع على المسؤولين في الصحة حول التناقض في تشخيص المرضى فقد اصيب والدي بحالة إغماء وعدم القدرة على تجميع الكلام وقمت على الفور بمراجعة مستشفى الملك فيصل بالطائف بتاريخ 16/11/1419ه وبعد تحويله الى الطبيب المختص مخ وأعصاب وبعد الكشف عليه من قبل الطبيب افادنا في حينه انها حالة من حالات الخرف التي تصيب كبار السن!! وتم تحويلنا الى الحاسب الآلي لأخذ موعد واعطينا موعد في 5/1/1420ه اي بعد أكثر من شهر ونصف الشهر.
ونظرا لما شاهدناه على والدنا من عدم التحسن وأنه لا يزال كما هو قمنا بنقله وعرضه على احد المستشفيات الخاصة بمدينة الطائف، وبعد الكشف عليه في اليوم نفسه من قبل الطبيب المختص وبعد اخذ الأشعة اللازمة اتضح ان والدنا اصيب بجلطة في المخ مما أدى الى اضطراب في الكلام وغيبوبة متقطعة,, ونوم بالمستشفى وأعطي العلاج اللازم وبعد ثلاثة ايام خرج وهو في حالة حسنة ولله الحمد.
وسؤالنا الموجه الى وزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الوزير الى متى سيستمر هذا الوضع بمستشفى الملك فيصل بالطائف؟! ثم ما هو الحل لهذا التناقض في تشخيص المرضى خصوصا المضاعفات التي كانت ستصيب والدنا لو اننا انصتنا الى كلام ذلك الطبيب؟!
عبدالله عائض الثبيتي
الطائف