العقيلي لم يوفق في إدارة النهائي 4 أخطاء عجز عن اتخاذ القرار السليم فيها,,!!! |
*الدمام- سامي اليوسف
**لم يكن الحكم المعروف يوسف العقيلي دولي موفقاً للدرجة المطلوبة وهو يقود المباراة النهائية المثيرة لمسابقة كأس ولي العهد في الدمام بين الشباب والهلال (1/0) في اليوم الاخير من السنة الهجرية 1419,, ورغم تأكيدات الكثيرين ومن بينهم اصحاب الميول الهلالية ان العقيلي لم يكن سيئاً,, الا ان ثمة اخطاء فادحة ارتكبها هذا الحكم الذي نعتد به اسوة بحكامنا الدوليين الآخرين على مدار الشوطين لم نتوقعها في اسوأ الاحتمالات,, ولعل ابرز هذه الاخطاء تبعاً لدرجة فداحتها او اهميتها:
**عدم مشاهدته للضرب المتعمد من كابتن الفريق الهلالي يوسف الثنيان للاعب الوسط الشبابي المدافع عبدالله الواكد الذي على اثره غادر الملعب محمولاً بنقالة الاسعاف ولم يكمل المباراة,, وقد تكون زاوية الرؤية للحكم غير سليمة وهذايعكس عدم اتخاذه الموقع السليم او الصحيح,, كما ان مساعده الاول الحكم علي الشمراني دولي يشترك معه في الخطأ لعدم ملاحظته الضربة او تنبيه الحكم لها,,!.
**اكتفاؤه بالكارت الاصفر (فقط) لمدافع الشباب محمد الحمدان رغم مخاشنته المتعمدة والواضحة للمهاجم الهلالي سامي الجابر ورغم ان العقيلي كان قريباً من الحدث وتوفر عنصر التعمد في المخاشنة الا انه لم يطرد الحمدان,.
وفي هاتين الحالتين يشترك الحكم مع اللاعبين الثنيان والحمدان في عدم توفير او التشجيع على اللعب النظيف,,!.
**تساهله الواضح ازاء المشادة او الملاسنة الكلامية التي وقعت بين اللاعبين سامي الجابر وصالح الداوود,, وتغاضيه عن انذارهما بالاصفر,, رغم وضوحها واستغراقها لأكثر من نصف دقيقة وكانت مثار جدل,, فلو تم انذارهما لخفف من حدة توترهما ولما اضطر الجابر للتمادي وبالتالي تعرضه للطرد.
**اخيراً,, في الشوط الاول كانت حالة الدفع المتعمد التي تعرض لها المحترف التونسي العياد الحمروني واضحة كالشمس,, والتي كانت تستوجب مخالفة وقد تشكل خطورة بالغة على المرمى الشبابي,, لكن العقيلي حرم الهلال من هذه الفرصة!؟.
عموماً,, هذه النقاط هي بمثابة الملاحظات او النقد لأخطاء الحكم الدولي القدير يوسف العقيلي ولاتعد اساءة لشخصه فهو من الحكام الجيدين ونتوقع منه المزيد وذكرها من ضروريات العمل الصحافي البناء وليس السلبي,, وخصوصاً ان محمد المرزوق رئيس لجنة الحكام انتقده لتغاضيه او عدم مشاهدته لحالة الثنيان والواكد,,!
|
|
|