شهدت اسواق الاسهم العربية اداءا منخفضا بشكل عام وذلك للاسبوع المنتهي يوم الجمعة 16 ابريل 1999 ومن خلال الاسواق العربية الاثني عشر التي يتابعها مركز بخيت للاستشارات المالية فقد ارتفع اداء اربعة اسواق عربية، بينما انخفض اداء ثمانية اسواق اخرى, وكان افضل اداء هذا الاسبوع للسوق العمانية الذي شهد ارتفاعا بنسبة 1,8% فيما كان أسوأ للسوق الاردنية الذي انخفض بنسبة 3,4%.
في الخليج العربي واصلت سوق الاسهم العمانية أداءها الممتاز للاسبوع الثاني على التوالي وحقق مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية ارتفاعا هذا الاسبوع بنسبة 1,8% ولذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 13,6% منذ عودة نشاطه بعد اجازة عيد الاضحى المبارك مدعوما بارتفاع اسعار النفط العالمية والطلب القوي من قبل صناديق الاستثمار, وفي البحرين ارتفع مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية بنسبة 0,9% اما في الكويت فقد حقق مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعا محدودا هذا الاسبوع بلغت نسبته 0,4% اما في قطر فقد انخفض مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية بنسبة 1,3% مواصلا بذلك انخفاضه خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة والذي بلغت نسبته 9,6% اما في السعودية فقد تعرض السوق لانخفاض متوقع نتيجة لعمليات جني الارباح والتي اعقبت الارتفاع الكبير والذي بلغ 17% خلال الشهر الماضي، وقد انخفض مؤشر المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية هذا الاسبوع بنسبة 3,2% وفي الامارات تعرض مؤشر بنك ابو ظبي الوطني لانخفاض بنسبة 3,3% مواصلا بذلك انخفاضا دام ثلاثة اشهر بلغت نسبته 11,6%.
في المشرق العربي ارتفع اداء فلسطين مؤشر القدس بنسبة 0,6% خلال الاسبوع من خلال تعاملات مرتفعة وخصوصا على سهم الاتصالات الفلسطينية اما في لبنان فما زال مؤشر بنك لبنان والمهجر يواصل خسائره، فقد انخفض خلال الاسبوع بنسبة 2,4% متأثرا بتواصل انخفاض سعر سهم سوليدير والذي اغلق الاسبوع عند 7 دولارات فقط كأدنى قيمة تاريخية له، وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 28,3% منذ بداية العام كأسوأ أداء من بين اسواق الاسهم العربية, وفي الأردن تعرض مؤشر سوق عمان المالي لانخفاض بنسبة 3,4% متأثرا بانخفاض الاسهم الممتازة وخصوصا سهم البنك العربي الذي انخفض بنسبة 5,7% خلال الاسبوع.
أما أسواق شمال افريقيا فقد تعرضت جميعها لانخفاضات طفيفة ففي المغرب انخفض مؤشر بورصة القيم بالدار البيضاء بنسبة 0,1% فقط، فيما تعرضت البورصة التونسية والبورصة المصرية لانخفاض بنسبة 0,2%.