 *أنقرة -الوكالات
تدفق الناخبون الاتراك بكثافة منذ صباح امس الاحد على صناديق الاقتراع لانتخاب نوابهم ورؤساء بلدياتهم ومستشاريهم البلديين والاقليميين.
ويواجه رئيس الوزراء التركي بولنت اجويد الذي زادت شعبيته باعتقال زعيم المتمردين الاكراد تحديا قويا من حزب الفضيلة الاسلامي امس الاحد في انتخابات ستقرر مصير الاصلاحات الاقتصادية.
وقال حزب الفضيلة انه سيكون المنتصر واعرب كثير من الناخبين في حي سيسلي الراقي في اسطنبول عن املهم في تكوين ائتلاف بين حزب اليسار الديمقراطي بزعامة اجويد وحزب الوطن الام بزعامة مسعود يلمظ.
وقال مهتاب الانيالي وهو استشاري تجاري بعد ان ادلى بصوته نأمل في حكومة تحقق الاستقرار ويعني ذلك بالنسبة لي ائتلافا بين حزب اليسار الديمقراطي وحزب الوطن الام.
لكن رجائي قطان زعيم حزب الفضيلة الذي كان يمثل اكبر كتلة في البرلمان القديم بدا متحديا اثناء مؤتمر انتخابي ختامي في مدينة قيصرية بوسط البلاد واكد قطان ان حزبه سيتصدر نتائج الانتخابات.
غير ان قطان تبنى لهجة تصالحية بدرجة اكبر عندما عاد لانقرة.
وقال للصحفيين لدى ادلائه بصوته مع زوجته نريد ان نفتح صفحة جديدة بيضاء بعد هذه (الانتخابات) يجب حل مشاكل تركيا بتعاون كل الاطراف .
يجدر الاشارة الى ان عدد السكان في تركيا يبلغ 62,810,111 نسمة وعدد الناخبين المسجلين 37,451,366 ناخبا وعدد الاحزاب المتنافسة 20 حزباً، ويجب ان يحصل الحزب المتنافس على 10% من اجمالي الاصوات حتى يمكن تمثيله في البرلمان، اما المرشح المستقل فيجب ان يحصل على 10% من اصوات دائرته وعدد مقاعد البرلمان المتنافس عليها 550 مقعداً برلمانيا واجمالي المقاعد البلدية يبلغ 3215 مقعداً.
وافادت مصادر امنية محلية في ديار بكر (جنوب - شرق) ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب سبعة اخرون في اشتباك اندلع امس الاحد بين مرشحين متنافسين في الانتخابات البلدية في فبرانشهير التي تقع في اقليم سانليورقة (جنوب - شرق).
واضافت المصادر نفسها ان المرشحين من عائلتين في المدينة واقاربهم تورطوا في الاشتباك بعد مشادة قصيرة.
وهو الحادت الرئيسي الاول الذي حدث خلال الانتخابات التشريعية والبلدية التي تجري في تركيا.
وقد اتخذت اجراءات امنية مشددة في فبرانشهير.
من جهة اخرى اصيب ستة اشخاص بجروح بضربات الهراوات والحجارة خلال مشادة جرت بين اقرباء مرشحين الى الانتخابات البلدية في بلدة كونكبيكلير التي تقع في اقليم موسى (شرق) كما افادت وكالة انباء الاناضول.
واضافت الوكالة انه تم تعليق العملية الانتخابية لفترة قصيرة.
وعززت الاجراءات الامنية في كل انحاء البلاد لا سيما في جنوب شرق الاناضول حيث تعيش غالبية كردية وحيث يشن حزب العمال الكردستاني تمردا مسلحا للحيلولة دون وقوع اي اعتداء خلال الانتخابات.
|