ان مهرجان المدينة المنورة وجد ليبقى بمشيئة الله وقد عقدنا العزم على استمراريته والمدينة المنورة تستحق منا جميعا العمل لمصلحتها والتفاني في خدمتها .
هذه العبارة الصادقة والمعبرة قالها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة ورئيس اللجنة العامة للمهرجان خلال الاجتماع التحضيري لمهرجان المدينة المنورة الثاني والذي تبدأ فعالياته بمشيئة الله في السابع عشر من شهر صفر القادم وتتواصل لمدة شهر واحد ويأتي تنظيم هذا المهرجان ليكون حدثا متميزا بعد ان حقق المهرجان الأول والذي تم تنظيمه خلال شهر رجب الماضي نجاحا جيدا من خلال الدراسات الميدانية التي أكدت بروز نتائج إيجابية جيدة ابرزها تنشيط السياحة الداخلية وتفعيل الحركة الاقتصادية وقد تم الاتفاق على تغيير موعد انطلاقته ليتزامن مع بدء الاجازة الصيفية نزولا عند رغبة الجهات المنظمة والمواطنين بحيث تتمكن الأسر من التفاعل الإيجابي مع فعاليات المهرجان المتنوعة الاجتماعية والرياضية والثقافية والترفيهية التي ستقام خلال المهرجان.
ولعل ابرز ما يميز الاستعدادات للمهرجان الثاني هو اناطة التنظيم لعناصر وطنية بدلا من الاعتماد على مؤسسة لتنظيمه كالمهرجان الأول وهذا يؤكد الثقة المطلقة بالعنصر الوطني لتنظيم مثل هذه الفعاليات والنجاح فيها وتحقيق التميز المطلوب وهذا ما أكده سمو الامير عبدالمجيد خلال لقائه برجال الأعمال وأعيان المنطقة وما يعمق هذه الثقة بالعنصر الوطني موافقة سمو الامير عبدالمجيد على تشكيل فريق من شباب الوطن من طلاب كلية المدينة المنورة التقنية للتسويق لهذ المهرجان ودعوة رجال الأعمال والتجار للمساهمة في تمويل هذا المهرجان والاستفادة من الفرص المتاحة للجهات المشاركة بالتمويل.
واعتقد ان نجاح هذا المهرجان يتوقف على تكثيف العمل الجماعي وانكار الذات لتفعيل هذا الحدث وصولا الى تحقيق الأهداف المأمولة من هذا المهرجان وعلينا جميعا ان نسعى لخدمة هذه المدينة والتفاني في العمل الجيد لمصلحتها وهذا المهرجان يقدم خدمات جليلة لهذه المدينة والله الموفق.
مروان عمر قصاص