في مجتمع يملك أكبر منشآت تحلية لمياه البحر كيف يمكن المحافظة على الثروة المائية كثروة وطنية رئيسة ومهمة,,؟ الدول الغنية بمصادر المياه تجاهد للحفاظ على الماء بالتوعية والإرشاد وسن الأنظمة لذلك |
متابعة :
مبارك الفاضل - سعيد ال عيد نجلاء الدوسري
انهت الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتنسيق مع القطاع الخاص الاستعداد من اجل انجاح الحملة الوطنية للترشيد باستخدام المياه والتي انطلقت في مرحلتها الثانية بعد نجاح المرحلة الاولى التي نفذت قبل سنتين وحققت نتائج ايجابية من خلال ماتحقق من توعية للمواطن والمقيم بأهمية الاستخدام الامثل لمصادر المياه واهتمت الدولة بالمياه ومصادرها وكيف يمكن المحافظة عليها واستغلالهاالاستغلال الامثل كيف لا ونحن نعيش في منطقة صحراوية يندر وجود المياه السطحية وقلة الامطار ومع المرحلة الثانية للحملة الوطنية لترشيد الاستهلاك للمياه ومع برنامج حملة ترشيد استهلاك المياه كان للجزيرة هذا التحقيق في سلسلة تحقيقات عن المناسبة
بالتعاون تدوم هذه الثروة
بداية تحدث لنا المهندس / محمد بن مبارك المجلي رئيس بلدية محافظة وادي الدواسر بقوله: الماء ثروة غالية بدونه تنعدم الحياة والمتتبع لاطوار الحياة يجد مدى القسوة والتعب في ايام الماضي من اجل الحصول على المياه ثم كذا نقلها الى المسكن وكذلك حفظها ومع ذلك كانت قطرة الماء عندهم في ذلك الوقت تساوي الشيء الكثير وبالتالي يحافظ على استعمالها وبالقدر الكافي بحيث لا تزيد عن الحاجة وتذهب سدى واليوم ولله الحمد المياه العذبة بدعم وتوجيهات قادة بلادنا (حفظهم الله) متوفرة بكل يسر وسهولة في كل شبر فوق ثرى هذه البلاد المباركة بطرق كلفت الكثير من ملايين الريالات بحيث يستخدمها المواطن والمقيم في كافة الاغراض ومع ذلك يبقى دور المواطن والمقيم المستفيد من هذه النعمة الجليلة بالمحافظة عليها وبذل كل اوجه التعاون مع مجتمعه الذي يعيش فيه ومع الجهات الحكومية لبقاء هذه القطرات له في حاضره ولابنائه في المستقبل.
المحافظة واجب ديني ووطني
ويرى مدير عام الزراعة والمياه بمحافظة وادي الدواسر المهندس / محمد بن سعد بن ذيب ان المحافظة على المياه واجب ديني ووطني ويضيف قوله المياه في هذه المنطقة الصحروايه ما كان لها ان تتوفر بالشكل الذي عليه الآن إلا بفضل الله اولا ثم بدعم وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني من خلال اقامة المشاريع العملاقة لراحة المواطن الكريم حيث يتم انشاء السدود وحفر الآبار العميقة وكذلك تحلية المياه المالحة, ويبقى ان نتذكر قوله تعالى وكلوا واشربوا ولاتسرفوا انه لايحب المسرفين كما ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة حيث كان يكفيه في غسله المد من الماء,, ولاشك ان بلادنا خالية من الانهار الجارية مما يتطلب القصد في استعمال الماء مع كثرة الطلب عليه بما يتوافق مع كثرة النمو السكاني.
بالريال والجهد
نعمنا بماء زلال
المهندس / موسى بن محمد الموسى مدير فرع الزراعة والمياه بمحافظة السليل تناول الحديث عن اهمية الترشيد في استخدام الماء بقوله: الماء احدى نعم الله علينا وهو احد مقومات الحياة في دورة الطبيعة وقد تلذذ المواطن والمقيم في كافة ارجاء هذه البلاد بماء زلال بالجهد المبذول والريال المدفوع ولاشك ان العاقل يتساءل ويجيب بنفسه ماذا لو انعدم الماء عن المنزل لمدة يوم كامل؟! مما يلزم الجميع ان يتحد مكونين يداً واحدة تحارب الاسراف في استخدام الماء وبذل الجهد داخل البيت والشارع والاماكن العامة سواء كان الابناء او العمالة كما ينبغي على المواطن او المقيم ألايسرف في استخدام المياه في اغراض سقي الحدائق المنزلية والمزروعات بل يجب بعناية ووفق الشيء المحدود كما يتطلب الامرفي هذا المجال اختيار النباتات المناسبة للحدائق المنزلية ويضيف بقوله: ولنتذكر انه بشكر الله تدوم النعم كما أنبه الى ان الدولة اعزها الله وللمحافظة على المياه تصدر الانظمة واللوائح التي تمنع التعدي على المياه الجوفية بدون تراخيص وكذلك معاقبة صاحب المنزل اثناء تسرب الماء من منزله وكذلك تمنع استخدام مياه الشرب في اغراض الزراعة مما يحتم علينا كأبناء لهذا الوطن ان نعلم ان ماتصدره الدولة من انظمة سعياً للصالح العام يتطلب منا التعاون في هذا المجال كل حسب معرفته واختصاصه.
المسؤلية مسؤلية الجميع
راشد بن هذال القحطاني رئيس بلدية محافظة السليل قال مشاركاً في هذا الموضوع الماء يعتبر عنصرا اساسياً في الحياة اي انه لاحياة بدون الماء وهو يشكل ثروة غالية وحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) عنيت بتوفير الماء العذب النقي للمواطن بشتى الوسائل مما يستوجب على المستعمل لهذه القطرات الغالية المحافظة عليها بعيداً عن الاسراف كما ان مسؤولية التوعية والتوجيه للمحافظة على المياه ليست لقطاع حكومي عن غيره ولالفرد دون غيره بل ان الوطنية هي العامل المشترك التي تجعل الجميع يبذل الجهد لزيادة التثقيف لدى المواطنين والمقيمين بما ينعكس على المحافظة والمساهمة فيما يخدم المصلحة العامة, والبلدية تعتبر الجهاز المباشر والمسؤول عن توفير المياه لكل مسكن ويبقى دور المواطن بالمساهمة في التعاون مع هذا الجهاز بالتبليغ عن المياه المتسربة وكذلك معالجة التسربات الداخلية بالمنزل وذلك وصولاً لشعار العمل للافضل من اجل الجميع.
اختيار الأدوات والأوقات المناسبة
الباحث الزراعي المهندس / عايض بن عبدالله ابو عيد كان بداية حديثه لنا بقوله تعالى (ان في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وماأنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لآيات لقوم يعقلون) والماء عنصر مهم واساس لجميع التركيبات ولاستمرار الحياة والجهات الحكومية المعنية في هذه البلاد وبتوجيه ودعم قيادتنا الرشيدة سخرت كافة السبل من اجل توفير المياه العذبة الصالحة للاستعمال للمواطن والمقيم مما يحتم على كل مستفيد من هذه النعمة السعي للمحافظة عليها وذلك بكافة الوسائل العلمية الحديثة سواءً في المنزل او في المزارع ولاشك ان الاستخدام في المنزل تزيد نسبته عن غيره مما يتطلب من الام او الاب المسارعة اولاً لاصلاح العطل في التمديدات والاهم من ذللك هو القدوة الحسنة للابناء والخدم والعمالة في الاستخدام الامثل للمياه والتوجيه والنصح في هذا الجانب كما ينبغي على اصحاب المزارع او الحدائق المنزلية الاهتمام باستخدام الوسائل المطورة في عملية الري وكذلك اختيار الاوقات المناسبة لعملية الري بحيث تحفظ الارض المياه دون التبخر ويؤكد المهندس (ابو عيد) على اهمية العناية باختيار الشتلات المناسبة والمفيدة في زراعة الحدائق المنزلية واستشارة اصحاب الخبرة في هذا المجال سواءً في مديريات وفروع وزارة الزراعة والمياه او البلديات.
المحافظة على المياه وفاء بالعهد
المواطن مسفر فالح مسفر تحدث عن اهمية التوعية بشكل مكثف بما يغرس في نفوس النشء من الابناء المحافظة على المياه والمساهمة ببذل التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالتوعية والنصحية لمن يخالف هذا الشعار وهو (المحافظة على المياة امانة) والماء ذكره الله في القرآن الكريم بقولة (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا تتذكرون) ولاتعني الدعوة بترشيد استخدام المياه ان يبقى كل شيء غير نظيف بل النظافة مطلب ضروري لسلامة وصحة البيئة ولكن يكون استخدام المياه بالقدر الكافي دون تفريط والماء الذي يمتد لكل منزل ومرفق كلف الاموال الطائلة والجهد الكبير من اجل الحصول عليه ومن ثم ايصاله ويبقى ان اقول ان المحافظة على الماء هو من الوفاء بشكر نعمة الله وذلك عهد على الانسان لابد من الوفاء به وبدون الماء تمحى معنى الحياة بكل اشكالها وصورها ويحل بدل ذلك الهلاك.
ويقول الطالب (فارس عبدالله ال عيد) الاسراف في شتى الاحوال امر منبوذ ومخالف للشرع الحكيم ونعلم ونقرأ ان الاسراف في استعمالات المياه طريق الجفاف وذلك قول حق فمعلوم لدى الجميع بيئتنا وماتمتاز به من مناخ صحراوي والعشوائية في استخدام المياه في الغسيل والشرب والزراعة وغيره من الاستخدمات الاخرى له تأثير على مخزون المياه التي ينعم كل مواطن ومقيم في المملكة بوفرة المياه العذبة الصحية دون عناء ولذلك تسعى حكومتنا وفقها الله لخدمة وراحة ورفاهية كل مواطن فيجب على كل مواطن ان يقابل ذلك بالشكر والمساهمة في المحافظة عليها في البيت وفي المنزل وفي الشارع والحدائق والمزارع وكل عليه حمله في التوجية والارشاد للطرق الصحيحة والسلمية لاستخدام المياه.
الموضوع يحظى بأهمية عالمية
يتحدث المهندس عبدالله الفايز للجزيرة قائلاً كلنا يعرف ان العالم مقبل على شح مائي في السنوات القادمة لهذا فإن العالم ممثلا في حكوماته وافراده بدأ يهتم بهذا الجانب وهو ترشيد الاستهلاك لخطورة الاهدار للمياه مما جعل مشكلة المياه تصبح مشكلة عالمية وضمن القضايا العالمية الساخنة وخاصة مع تزايد النمو السكاني وتعدد الاغراض الانسانية والاقتصادية والصناعية وتضاعف الاعتماد على المياه، كما ان للتطور التقني في عملية الحفر وسحب امدادات المياه دوراً كذلك وكمتابع لهذا الجانب الهام في حياتنا علمت أن الدول التي تعد غنية مائيا هي الاخرى اصبحت تخوض صراعا من اجل البقاء بسبب نضوب المياه.
فموضوع المحافظة على المياه بصفة عامة موضوع كبير ومتشعب ويحظى بأهمية بالغة في جميع دول العالم اليوم وليس في الدول ذات المناطق الوافرة المياه كالانهار ومعدلات الامطار والبحيرات فما بالك بالمناطق الصحراوية التي لايوجد بها الكم الهائل من الموارد المائية؟
والدول ذات الموارد الوفيرة تحاول معظمها الآن بقدر المستطاع الحد من سوء الاستعمال وتحذر مواطنيها من تبذير هذه الثروة الغالية التي لاتقدر بثمن واساس هذا التبذير نابع من ان معظم مواردها معرضة للخطر بسبب التلوث الذي تعانيه معظم الدول الصناعية لذلك تطبق هذه الدول مبادئ المحافظة والترشيد في الاستهلاك وان معظم تلك الدول لا تتوانى في ان تطبق اقصى العقوبات اذا دعا الامر لذلك.
اما بخصوص المناطق ذات الطبيعة الصحراوية وهي كثيرة ومنها بالطبع مملكتنا الغالية فانه وكما هو معروف هناك افتقار الى الموارد السطحية كالانهار والبحيرات وكذلك انخفاض معدلات كبيرة تتجاوز 600 ملم في المناطق الجنوبية الغربية الا ان الله حبانا بنعمة توفر المياه الجوفية وبالطبع هذه المياه بحكم التباين - في اعماقهافانها غير معرضة لخطر التلوث وكما هو معروف ان المملكة تعتمد في مصادرها المائية الجوفية ومياه التحلية للاغراض المنزلية وتوفرها للمواطن حسب معايير ومقاييس عالمية فان دور المستهلك بصفة عامة المواطن والمقيم هو في ان يتفهم ويحس بالاهمية البالغة لهذا المصدر الحيوي الهام,.
المسؤولية كبيرة على الجميع
يشاركنا الاستاذ محمد الدوسري بالرأي حيث اشار الى ان هذه البلاد كانت تعاني كثيرا من نقص المياه سواء كانت للشرب او الزراعة ولذلك قامت الدولة بكل ما اوتيت من امكانيات بتوفير هذه المياه ايمانا منها باهميتها الحضارية ومستقبلا أنشأت محطات تحلية المياه الكثيرة والمنتشرة في ارجاء المملكة وكذلك قدمت الاعانات السخية للزراعة وانشأت السدود.
ان ديننا الاسلامي يحث ويؤكد ان يكون المسلم في حياته معتدلاً ومقتصداً في اموره كلها وشرابه ونفقاته قال تعالى: وكلوا واشربوا ولاتسرفوا فنحن مأمورون بالاعتدال في شؤوننا جميعا بل وسيحاسب المرء اذا جاوز الحد المقبول وان التركيز في التوعية على هذا الجانب من قبل بعض العلماء والخطباء في الندوات والمحاضرات سيكون له ابعد الاثر واطيبه في تجاوب الجميع ذلك فان الوازع الايماني وايقاظ الضمير فيما يحقق المصلحة الدينية والدنيوية ويجعل المسلم سريع الامتثال والتجاوب - لتحقيق الترشيد في الاستهلاك مما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع,.
مسؤولية الإعلام
والأسرة والتعليم
وعن الجهات المسؤولة يقول الاستاذ فهد عبدالله الجوير ان وسائل الاعلام عليها دور في هذا الجانب فيجب ان يتم التركيز على هذه الوسيلة على اختلافها من اذاعة وصحافة وتلفاز وغيرها من الوسائل المعنية على إيصال الرسالة التوعوية وبيان اهمية المحافظة على المياه وان تكون في اوقات مختلفة وبأساليب علمية مدروسة ، واضاف بأن للقدوة الحسنة من قبل الابوين وافراد الاسرة دوراً في التوعية للصغار ويستمر ذلك عن طريق المدرسة ليتم ترسيخ الوعي في ذهنية الفرد، وان طرح الحملة الوطنية للترشيد في استخدام العلاقة سيكون له ابلغ لاثر واتمنى ان يكون هناك نشرات ومطبوعات ومطويات وبلغات عدة ايضا للعمالة الاجنبية والخادمات بالمنازل كما ان على قطاعات التعليم مسؤولياتها في توجيه الطلبة والطالبات على ضرورة المحافظة على المياه والحد من التبذير والإسراف وان تبادر وسائل الاعلام بعقد الندوات واللقاءات والتحقيقات بمختلف اشكالها واساليبها وبث النشرات عن المياه واهميتها وضرورة المحافظة عليها واستغلال الفترات المناسبة للبث والعرض وبالذات في الفترة التي يكون فيها الناس امام التلفزيون وكذلك الاذاعة وعلى جميع الجهات ان تتفاعل من الحملة وتساهم المساهمة الجادة في التوعية.
وتشاركنا الاخت بدرية عبدالله مؤكدة دور الاسرة فتقول ان للتوعية اهمية هي مسؤولية الجميع فمثلا ائمة المساجد وخطباؤها عليهم دور في التوعية والتركيز على هذ الجانب بتوجية الناس بعدم الاسراف وان يوضح لهم ان بلادنا بلاد صحراوية خالية من الانهار والبحيرات وان جلب المياه يعتبر مكلفا للغايةحيث يستخرج من جوف الارض او تحلية المياه من البحر وهاتان الطريقتان مكلفتان جداً وعلى كل مواطن ومقيم ان يساهم في الترشيد.
وللمعلمين والمعلمات آراؤهم:
المعلمة منيرة الدوسري تتحدث مؤكدة دور المعلمة والمعلم في هذا الجانب قائلة ان من الواجب المساهمة في الجانب التوعوي ومن مسؤولياتي كمعلمة ان اطالب بالتوعية ومن ضمنها المدارس حيث لايوجد بيت الا وله ابن وابنة بالمدارس فلا بد من اعطاء الطالب والطالبة الاسلوب الامثل في التعامل مع هذه النعمة وهذه المعطيات الحضارية وان الامر منهي عنه شرعا ولابد من اشعار الطالب والطالبة بأهمية المياه وان الاستخدام السيئ سيكون له تأثير مستقبلا وهنا اطالب المدارس بعمل الملصقات والمطبوعات في ارجاء المدرسة والاستفادة من الاذاعة المدرسية وتعويد الطلبة والطالبات على الاسلوب الامثل للتعامل مع هذه النعمة كما يجب على المدرسة ان توسع نطاق التوعية بحيث تشمل الحي او الاحياء التي تخدمها, الاخت هياء الدوسري تشاركنا في الموضوع فتقول لاحياة بدون ماء وبالشكر تدوم النعم,, وبلادنا الغالية حفظها الله سهلت لها القيادة كل سبل الحياة الرغدة ومن ذلك المياه المحلاة وتعتبر اكبر دولة في العالم تقوم بإنتاج المياه المحلاة للمواطن على هذه الارض الطيبة ويكلف الكثير من الجهد والمال اضافة للسدود العملاقة التي تنتشر على الاودية الكبيرة ومشاريع المياه العملاقة التي تمد المواطن في السهل والوادي وقمه الجبل بالمياة ومن هنا كان من الواجب الشكر لله بحسن الاستخدام وترشيد الاستهلاك لهذه المياه وتوعية البعض بأهمية ذلك بكافة الوسائل والاسرة عليها المسؤولية الكبيرة ثم المدرسة ووسائل الاعلام وائمه وخطباء المساجد بحيث تكون التوعية مترجمة الى واقع ملموس وليس مجرد مناسبة تمر علينا ونزينها بالشعارات والمقالات والمقابلات, ان المسؤلية كما اسلفت كبيرة,.
والطالب محمد علي لاحق اشار بدوره الى ان للماء اهمية كبيرة في حياتنا فيجب ان نحافظ على هذه الثروة الغالية فلو لم يوجد ماء لما بقي على هذه الارض احد والماء شريان الحياة واغلى مافي الوجود وقد قيل قطرة الماء اغلى من الذهب وهذه النعمة نحمد الله عليها ونشكره حيث تأتينا بيسر وسهولة فيجب المحافظة عليها وعدم اهدارها, وبعض الناس قد لايدرك مايهدر من الماء والبعض يظن ان الماء مجرد قطرات ليس لها قيمة وهذا كله إهدار وتبذير لهذه النعمة ونحن مسؤولون عن هذه النعمة، فنحن محاسبون على هذه النعم ومن ضمنها الماء وهو اهم شيء فيجب ان نتذكر الحساب وكذلك نتصور انفسنا وحياتنا من دون ماء.
|
|
|