فعلاً اعطني حظا وارمني في البحر هذا ماقالته مباراة النصر والشباب في كأس ولي العهد فقد قدّم النصر مستوى لم يقدم مثله حتى في مباراة كأس السوبر التي فاز بها فقد لعب وابدع ورسم اجمل الكرات ولكن خانته النهاية السعيدة التي لم تكتب في هذه المباراة بعكس الشباب الذي تحصل على فرصتين فقط لا غير سجل احداها وانتقل للمباراة النهائية اما النصر فيكفي ان اقول انه اضاع في ربع الساعة الاخيرة خمسة اهداف مؤكدة لا اعرف كيف اضاعوها لكن حصل ما حصل وخيرها في غيرها واستطيع القول إن هذه المباراة هي مباراة الموسم بالنسبة لنا كنصراويين رغم الهزيمة المرة ففي هذه المباراة اعاد لنا نجوم النصر فارس نجد الذي نعرفه الذي يقدم احلى المستويات نصر ماجد ويوسف وبقية الكوكبة الذهبية التي كانت تقود النصر لاعتلاء المنصات الذهبية لا استطيع ان اميز نجما عن آخر في هذه المباراة باستثناء نشاز الفريق النصراوي ما يحتاج اقوله اعتقد ان الجميع يعرفه فهل هناك نشاز غيره في الفريق دعونا نعود إلى الموضوع ولكن السؤال الذي يدور في اذهان الجماهير النصراوية اين هذا المستوى في بطولة الدوري؟؟ ولماذا تأخرت اقالة سانتوس؟؟ ولماذا لم يعط اوتشيه الفرصة لكي نتعرف على مستواه ونحكم عليه؟؟ ونشكر المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر الذي استطاع اعادة الفريق النصراوي للمستوى المعروف عنه وهناك شيء مستغرب فقبل مباراة النصر مع الشباب كان الجميع يمتدح الجوهر وبعد الهزيمة طالبوا بابعاده؟؟ ماذا يريد هؤلاء هل يريدون ان يلعب ويسجل الاهداف الضائعة؟؟
يجب علينا تشجيع المدرب الوطني فهل هناك ادنى مقارنة بين نصر سانتوس ونصر الجوهر نصر سانتوس الذي خرج من المربع وتلقى اكثر من تسع هزائم وتعادل مع هجر وفاز على الانصار بمساعدة الحكم ونصر الجوهر الذي قدم احلى المستويات لكن الحظ خذله في النهاية لكن الفرق يبقى شاسعا بين هذا وذاك اما بالنسبة للوضع الاداري فكلمة اريد قولها وبصراحة لا,, لا, لبقاء الادارة الحالية نريد تشكيل ادارة جديدة يرأسها احد الرؤساء قادر على تسيير امور النادي بالشكل الصحيح.
وحبذا لو تم تسريح الاداري ماجد عبدالله فليس شرطاً يا أبا عبدالله ان يكون كل لاعب ناجح اداريا ناجحا وعلى طاري ماجد اين ذهب التبرع السخي منه 3 ملايين واللاعبون يشتكون من تأخر رواتبهم وعلى كل هذا الموسم لم يكن موسم النصر واتوقع انه موسم الشباب والهلال فقط رغم ان الهلال تعرض في الفترة الاخيرة لهزة فنية ولكن في النهاية سيقول الهلال كلمته الكبرى.
ناصر الودعاني
السليل