المسئولون ورجال الأعمال التدريب هو الطريق نحو السعودة
إجماع على تقدير جهود الأمير عبدالمجيد في مجال توطين الوظائف
المدينة المنورة مروان عمر قصاص
اعتبر عدد من رجال الاعمال والمهتمين بالتعليم المهني والتدريب الفني وإعداد تأجيل الكوادر الوطنية في المدينة المنورة هذا النوع من التعليم اساسيا ومهما في بناء المجتمعات البشرية واكدوا حاجة المجتمع السعودي لهذا النوع من التعليم حتى يستطيع المواطن السعودي ان يحتل مكانته المناسبة في سوق العمل الصناعي والمهني والفني باقتدار مثمين نمو الوعي الايجابي في الشارع السعودي نحو هذا النوع من الاعمال الحرفية والمهنية معتبرين هذا النمو صحيا ورائدا.
ونوه الجميع بدعم الدولة وتشجيعها للتعليم الفني من خلال العديد من المرافق ومنها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومراكز التدريب المهنية والصناعية ودعم كافة مشروعات التدريب الخاصة.
وامتدحوا دعم صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة لهذا المجال مشيرين في هذا الصدد الى دعم سموه لإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للتدريب بالمدينة المنورة تحت اشراف الغرفة التجارية الصناعية.
جاء ذلك في تصريحات (للجزيرة الاقتصادية) حول اهمية التعليم المهني لسد احتياجات سوق العمل.
واكد سعادة وكيل امارة منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة المكلفة متابعة إنجاز مركز الملك عبدالعزيز الاستاذ عبدالله الفائز ان اهتمامات الدولة بالتعليم المهني والتدريب يجسد حرص القيادة على تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية الواعدة وتزويدها بالمهارات الفنية والمهنية لتمكينها من اداء المهام الملقاة عليها وسد احتياجات سوق العمل واصفا دعم سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للتدريب بالمدينة المنورة مؤشرا ايجابيا يؤكد حرص سموه على تفعيل التدريب والتأهيل لدعم قدرات شبابنا في ظل اهتمامات سموه بالسعودة على أسس مدروسة.
وعبر سعادة رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الاستاذ عبدالرحمن بن مهل الرحيلي عن ارتياحه الشديد لدعم حكومتنا الرشيدة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين لجهود التدريب والاهتمام بالتعليم المهني والفني مؤكدا ان المستقبل الواعد سيكون للمهن والحرف التقنية ممتدحا هذه التوجيهات التي تواكب روح العصر والاستعداد لدخول القرن الجديد بروح وطنية وثابة نحو آفاق المستقبل.
وقال: ان مجلس ادارة الغرفة التجارية بالمدينة المنورة وتفاعلا مع هذه التوجهات واستجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز تبنى فكرة انشاء مركز الملك عبدالعزيز للتدريب ليكون احد مصانع الرجال مشيرا الى ان مساحة الارض التي سيقام عليها المركز تبلغ (9600) متر مربع بحيث يشتمل المركز على قاعة للمحاضرات بمساحة (1900م 2) تتسع لأكثر من (700) شخص اضافة الى (16) فصلا دراسيا مساحتها (3400) متر مربع كما يشتمل المركز على مبنى للادارة وغرف للمدرسين اضافة للخدمات المساندة.
وعبر الاستاذ وصل الله بن نافع الحربي نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية عن ثقته برجال الاعمال السعوديين لدعم مشروع مركز الملك عبدالعزيز للتدريب مشيرا الى ان هذا المركز سيكون في قمة اهتمامات مجلس ادارة الغرفة لشعور الجميع بأهمية دور هذا المركز مع المراكز المماثلة في دعم جهود الغرفة الساعية لتحقيق سياسة الدولة التي يدعمها سمو الامير عبدالمجيد والهادفة لإحلال الايدي الوطنية محل الوافدة بتجاوز عقبة قلة كفاءة الشباب السعودي في مجال الاعمال المطلوبة في سوق العمل المحلي.
من جانبه وصف رجل الاعمال الاستاذ عبدالغني حسين احمد رئيس مجلس ادارة مجموعة عبدالغني حسين التجارية رعاية الدولة للتعليم المهني والتدريب الفني واهتمامها بهذا النوع من التعليم بأنه مؤشر كبير الدلالة على حرص الدولة رعاها الله على استعدادها المدروس للمستقبل بتهيئة الكفاءات الوطنية بأسلوب علمي مدروس بعناية وفي اطار بناء الانسان السعودي باعتباره محورا اساسيا في خطط وبرامج التنمية منوها باهتمامات سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالتدريب من خلال دعم سموه اللامحدود لإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للتدريب واصفا تبني الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة للمشروع بالعمل الرائد الذي يدل على وعي مجلس الادارة.
وقدر عميد الكلية التقنية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الهزاع تنامي التعاون البناء بين الكلية والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة في مجال التدريب بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي امتدح هذا التعاون وأثنى الدكتور الهزاع على الاهتمام بالتدريب مشيرا الى ان معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ محمد بن سليمان الضلعان كثيرا ما يوجه بتفعيل دور مرافق المؤسسة لاحتضان دورات تدريبية في اطار الاهتمام بالتدريب.
وأثنى رئيس لجنة السعودة بإمارة منطقة المدينة المنورة مصطفى سيف على اهتمامات الدولة بالتدريب المهني والتعليم الفني مؤكدا ان هذا النوع من التعليم يعتبر رافدا مهما واساسيا - لتفعيل جهود السعودة على اسس سليمة حيث إن هذا التعليم يساهم في تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية وإعدادها لممارسة الاعمال المهنية والحرفية.
واكد سيف ان الاهتمام بالتدريب االمهني يعني اننا نسعى الى مستقبل اكثر اشراقا واننا نسير في الطريق السليم نحو تلبية احتياجات سوق العمل وفق دراسة مستوفية لهذه الاحتياجات وإعداد برامج تدريبية تسد هذه الاحتياجات.
من جانبه قدر الاستاذ رشيد الصاعدي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وأحد رجال الاعمال الجهود المكثفة المبذولة بسخاء من حكومتنا الرشيدة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين - يحفظهما الله في مجال توطين الوظائف وإحلال القوى الوطنية العاملة محل الوافدة ممتدحا توجهات الدولة واهتمامها بالتدريب والتعليم المهني كأساس لدعم هذه القضية ومنوها باهتمامات صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة.
وأثنى الصاعدي على جهود صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة في مجال السعودة والتي أثمرت عن نتائج رائدة وتمنى من الجميع التفاعل إيجابيا مع هذه التوجيهات لتفعيل هذا الهدف.