سيدي حروفك كانت اكبر من ان احظى بها,, وما جاء بها من مشاعر فياضة كشف لي الفارق بين الكلمة الخارجة من القلب وعكسها فكم انت كبير في حبك للآخرين كما انت كبير في قلوبهم وثق ان تلك الاحرف المضيئة ستجد مكانا لها مع سابقاتها من مشاعر الوفاء من أمثالك فهي ارث لا يماثله ارث آخر, لك على التقدير.
من هدى العمر إلى ريمة الخميس
بعد ان نشرنا رد الزميلة الفنانة التشكيلية هدى العمر على ما جاء في مقالة الزميلة الاديبة المتألقة ريمة الخميس وما (بهرنا به الرد) من عناوين لم يتحملنها لرهافة مشاعرهن ولرقي تعاملهن فقد جاءت برقية عاجلة من الزميلة هدى العمر بثت فيها كل معاني التقدير والاحترام (لريمة) ولكنها مغلفة بوابل من العتب تجاه اختيارنا لتلك العناوين النارية كما يمكن ان تصفها والواقع اننا بالفعل دخلنا منطقة حدودية مزروعة بألغام الحب بينهما فأصابنا ما اصاب مخطىء من غير قصد فللزميلتين الاعتذار وننتظر مشاركات رائعة كما عهدناها منهما.
أعمال خالد العبدان تجبرك على الوقوف والتأمل
الزميل الفنان خالد العبدان اسم حفر في الساحة التشكيلية بإزميل الصدق والتفاني تجاه ابداعه ساهم بالعديد من الاعمال ووضع موقع قدم له في الحركة التشكيلية السعودية هذا الفنان قدم خلاصة تجربته كما نرى نحن علما بأنه يمتلك مفاجآت اكثر تألقا, نقول قدم خلاصة رائعة ومتميزة آتية من خبرات تراكمية مؤطرة بالثقافة والوعي اصبحت مثار اعجاب وأجبرت الكثير ونحن منهم على الوقوف امامها تقديرا واعجابا وتأملا, لنا مع هذ التجربة موعد قريب جدا باذن الله نعتز بأن نقدمه عبر هذه الصفحة.
رسالة إلى كمال مصطفى
اخي الفنان التشكيلي السوداني كمال مصطفى، لا نختلف على انك فنان تتميز اعمالك بالانتماء شكلا ومضمونا لبيئتك هناك في السودان الشقيقة,, ولا نختلف على ان من قدمت لهم تقنيات الفن التشكيلي رسما وتلوينا قد تأثروا بك وانساقوا مع جماليات ادائك دون وعي بأنهم ينسلخون من ثقافتهم وتراثهم امام تمسكك بثقافتك وتراثك ,, ولكن ان تضع نفسك حكما ومقيما وناقدا للفن السعودي وبالشكل الذي سمعناه وسمعه الآخرون من عبارات الاحباط والاقلال من قدرات البعض فهذا ما لا يقبل منك ولهذا اقول: قل خيرا والا فاصمت,, فكم كلمة قالت لصاحبها دعني,, وأنت خير من يعي هذا ,, ودع الفن السعودي وفنانيه متألقين ومتميزين ومنافسين كما تراهم ويراهم العقلاء ممن نرحب بآرائهم ونقدهم البناء من اشقائنا اصحاب التجربة والخبرة.
الفن التشكيلي على أسنة أقلام الأدباء
قبل أعوام كنا نتمنى ان نجد مشاركة من قلم لأديب أو لشاعر يساهم في التعريف بالفن التشكيلي ويضفي عليه شيئا من انطباعاته ورؤاه النقدية, هذه الامنية بدأت تتحقق مؤخرا اذ اصبحنا نقرأ بين فترة وأخرى وبشكل متقارب لمحات تشكيلية يقدمها اسماء لها مواقعها في ساحات الادب والثقافة اضافة الى وجود العديد من الزوايا الخاصة بالقراءات التحليلية هنا وهناك مما اشعرنا بالاعتزاز وتحقيق انجاز رائع لهذا الفن وكشف لنا ان هذا الجيل من مبدعي القلم شعروا بوجود هذا الابداع وتعاملوا معه بروح رياضية باعتباره منافسا قويا للقصة والقصيدة.
محمد المنيف