Wednesday 14th April, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الاربعاء 28 ذو الحجة


شعراء الرد: يتقاضون أجورهم في نهاية كل حفل وكذلك الطقاقات يتقاضين أجورهن في نهاية ذلك الحفل ,, فما الفرق بينهما ؟!
هل وصل التدني في الشعر الشعبي إلى هذا الحد؟!

* تحقيق: قبلان السويدي
ظهر في الآونة الأخيرة مكاتب لشعراء الرد (القلطة) تقوم بالتنسيق بين شعراء الرد وأصحاب الحفلات مقابل مبلغ مادي يتفق عليه الاطراف الثلاثة بعقد كحال عقد الطقاقات لاحياء حفلات الزواج,, نحن هنا نريد وضع حد لاساءة مورثونا الشعبي وفن القلطة الذي اصبح وسيلة للابتزاز وجمع المال.
متى تنتهي ظاهرة شعراء (الرد)
* عندما تتحرك رمال الفكر نحو نقطة لطالما اثارت جنون لوحات الشعر، ولطالما اثارت غضب الابيات والقوافي لما قد توصلنا هذه النقطة إلى ما هو اسوأ من تداعي الفكر الادبي لدينا.
* اعلم ان العقل يبحث دائما عما يهدئ من حمى الغموض التي قد تكتسي بعض الكتابات او المقالات او التحقيقات ولكن لندع الآن الخيال والتوقعات الذاتية، والتميز في الرأي تحت ظلال العمق التعبيري، ولنتجه لحيز الواقع الفكري، الذي يفرض دائما ما هو واقع وما هو حاصل في عالم الساحات الشعرية,
* هنا نعود لنفس النقطة التي أثارت جنون لوحات الشعر ألا وهم شعراء الرد، فعندما نقارن بين شعراء الرد وفئة الطقاقات نتساءل، هل هناك فرق بينهما؟
أشك في كلمة فرق!,.
* في رأيي ان فئة الطقاقات تحفظ ما تسمع من أغان وترددها لاحياء حفلة ما لغرضين:
الأول : رغبة الناس وطلبهم لاحياء حفلاتهم الخاصة.
والثاني : لكسب اموال لا تتساوى مع ما يقدمونه من ألوان تتعدى حدود الاسهاب في الحديث، لانها ألوان اعتبرها جدا غير مناسبة لاعطائها حيزا من الحديث.
ومقارنة بشعراء الرد يحاولون نظم كلمات ومعان على قافية ووزن واحد ويسمونها شعراً، وتيمنا بما ينظمونه يسمون أنفسهم شعراء، وبذلك يتقاضون أجوراً لما يحيون من حفلات تقوم على تبادل الأبيات وترديدها تحت وطأة الرقصات فنرى نشوة الاستمتاع على اكثرية المتواجدين المحبين لهذا النوع من الشعر المنحط على الاقل في نظري، وقد نسي هؤلاء انهم استباحوا حدود الشعر الذي يطلقونه على ما يكتبون، وبذلك أسفوا بالشعر,.
فهل ترون ان هناك فرقاً بينهم وبين الطقاقات؟؟
أظن ان هدفهم واحد,!
* هنا تقف معاني الكلمات لتشرح ما هو أسوأ مما حصل في الساحة الشعرية لتحتدم الآراء وتتخالف الافكار وتتهشم المعاني عندما نرى شعراء الرد والطقاقات متساوين تحت شعار الحاجة البحتة.
* هنا لا أريد ان أشير باصبع الاتهام لطبقة الطقاقات لاني لا أحبذ ان اضع جل ما يعبر به قلمي لمن هم تحت مستوى الاهمية الادبية.
ولكني آسف ان اعبر ايضا عن طبقة استباحت كلمة شعر لتغطي بها عيوب ما تفعل وما تتقاضى.
* أترى لوحات الشعر قد اهتزت لما تستخدم له.
* أترى الابيات كبلتها سلاسل الانسان اللامبالي.
* فتبكي الالفاظ لتدني المعاني وتهشمها تحت دثار الشعر الموهوم.
اعتقد ان الشعر وصل إلى نقطة يستحيل التغاضي عنها, فعندما ارى الكلمات تتراقص تحت ألحان جنونية وتنتحر لرقصات غجرية وأفعال لذوي العقول الحجرية، أعلن هنا ان الشعر يتألم.
وعندما أرى القصائد تنظم على شفاه من هم يتساوون مع الطقاقات ارى طعنات الزمن تجتاح حرية وروعة القصائد ومكانة الشعر الحقيقي، فاعلم هنا ايضا ان الشعر ينادي، وان الشعر يطلب من يخرجه من عالم فقد الاحساس بمعنى الشعر والشعراء.
وأنا هنا لا أنتظر أبداً من اصحاب لقب (شعراء الرد) ان يتوقفوا عن استباحية الشعر، فإن من كان تحت وطأة الهستيريا لتحقيق ذاتية كاذبة لا أنتظر منه ان يفهم ما اقول ولا ان يحاول ذلك,.
* أترى هل تتوقف انامل العزاب عن محاولة قتل معنى الشعر؟
وهل سنرى توقف شعراء الرد عن تعاطي الاجور لما يفعلون؟
وهل لديهم اعتراض على تساويهم مع الطقاقات؟
لا أعتقد أن السؤال الاخير لديهم اجابة عليه غير الصمت وهو النطق لمعنى اللاوعي واللامبالاة.
* متى سنرى ظاهرة (شعراء الرد) تنتهي ليستعيد الشعر رونقه ورقيه؟
إلى متى نرى الشعر يتعرض للانتهازية؟ أم أنه سيتعرض دائما لما نسميه (بالفقر الفكري البحت) إلى ان يتهاوى صرح الشعر الشامخ.
* وعقدة الفكرة هنا انهم لا يملكون غير فكر عليل ومعان ذابلة وكلمات تعيش خارج معاجم اللغة الشعرية تماما.
* نعود لنفس السؤال: هل وصل التدني في الشعر النبطي الى هذا الحد؟!!
أرجو ان يطرح هذا السؤال على طبقة شعراء الرد ومن يناصرهم.
رشى المزن

أجرى المحاورة الشعرية مصدر رزق الشاعر
الجميع يغنون وقد تتشابه أعمالهم إلى حد ما، من حيث انهم يتقاضون أجراً لاحياء الحفل ولو اختلفت الوانهم واعتقد انه من ابسط حقوقهم ان يتقاضوا أجرا على ذلك خصوصا إذا كان شاعر المحاورة يبحث عن هذا، وليس كلهم طبعا فشعر المحاورة فيه نوع من النزال البريء والتحدي الذي من الافضل الا يتجاوز حدود الادب,, وان كان من الجمهور من يرغب هذا اللون اقصد المحاورة الشعرية فهذا لا يمنع ان يدفع لكي يحيي بها حفلا خاصاً به واعتقد ان هذا جائز.
وإذا كان المقصد من جمع شعراء المحاورة بالطقاقات بالسؤال اعلاه تهميش دور الطقاقات باحياء الحفلات عند النساء وان المحاورة الشعرية عند الرجال فيها اسفاف للشعر الشعبي فهذأ غير صحيح وان كان المقصد ان اجر هذا العمل كبيع الكلام فليسوا هم الوحيدين في بيع الكلام فالكاتب يتقاضى أجراً على مقالاته والشاعر يتقاضى أجراً على كلمات الاغاني والاعلانات والمحامي يتقاضى اجرا على الترافع بقضية معينة,,, فهل هذا بيع كلام؟! فهم يتقاضون أجر ما قدموه,, وكذلك الامر عند شاعر المحاورة وقد يكون اجر المحاورة الشعرية في هذا الحفل هو مصدر رزق هذا الشاعر الوحيد فهل يحق لنا ان نحرمه منه؟!,, غريب هذا الامر، فكل انواع الفنون التي تقدم بالاحتفالات؟! تقدم مقابل اجر فلماذا تطرح المحاورة جانبا؟!,.
هناك فارق كبير بين تقاضي شاعر المحاورة اجراً على مجهوده وتفكيره لامتاع الحضور وبين بيع الشعر,, هناك فرق كبير بين الثرى والثريا.
فشعراء المحاورة هم الوحيدون الذين يستطيعون الارتقاء بهذا اللون الجميل او اسقاط مستواه فما نطالبهم به هو طرح الافكار الجميلة في المحاورة وتكريمها عن الاشياء الهابطة فإن كانوا كذلك فدائما بالتوفيق,.
اقول هذا وانا لست شاعر محاورة ولم ولن أكون يوما شاعر محاورة فهذا اللون له ناسه ومبدعوه.
مقارنة ظالمة
شعر الرد، فن المحاورة او القلطة لون رائع وجميل ممتع، يأتي دون تكلف من صاحبه,.
إلا انه اصبح الآن اكثر جمالا، بازدياد الوعي لدى الشعراء بانتقاء الالفاظ الجميلة وخلوها من خشونة الكلمة والصورة والمعنى.
والشعر كما قيل لسان العرب.
وتأثيره في حياتهم يخضع لبيئتهم الجغرافية، وقلة اختلاطهم.
وانتشاره بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية,, واهتمام اهلها بهذا اللون يرجع إلى ان اكثريتهم كانوا,, وما زال بعضهم كذلك أميين ، مما يجعل سرعة البديهة، وحضور الذهن وقوة الذاكرة (ما شاء الله تبارك الله) هي الناطق والحافظ لكل ما ينطقونه.
ومن هنا تطور بعد الانفتاح الثقافي بين ابناء المناطق عن طريق الاتصال الاعلامي بشتى وسائله.
وازدهار هذا اللون وإدخاله في الصفحات الشعبية وخصوصا التي تصور في المنطقة الغربية جعل الانظار تتجه إليه بتركيز اكثر.
وبانتشار هذا اللون، ونتيجة لعدم وجود الحرفة، ولشدة حب اهالي تلك المناطق لهذا النوع من الشعر، اصبح هو لسانهم المعبر عن مشاعرهم وخصوصا في المناسبات المفرحة والزواجات.
فأصبح الشاعر اما أن يحضر لالقاء شعر الرد تقديرا لمقيم المناسبة (صاحب الدعوة) او مقابل اجر يتقاضاه، وهذا في حد ذاته يدل على مكانة شاعر الرد في تلك المناطق وجودة شعره وجميل لفظه وقوته، وهذا بالطبع لا يحدث الا لعدم وجود حرفة يكسب منها الشاعر مما يجعله يتكسب بشعره,, مادام انه بعيد عن الهجاء الممقوت والالفاظ المشينة والتشبيهات المعيبة.
ومقارنة شعراء الرد,, بضاربات الدف في حفلات الزواج,, مقارنة ظالمة ظالمة جداً.
لأنه أولات,, يلقين على مسامع الحاضرات ماليس من انتاجهن الفكري شعراً أو نثراً,, بل هن مؤديات ومُلقيات,, بينما شعراء الرد,, يقولون شعرهم على مسامع الحضور مباشرة، يحمل شعرهم صفات كل شاعر وثقافته البيئية.
موضي الرشيد المساعد
سنا البرق

يا شعراء المحاورة عيب عليكم
من المؤسف جداً أن بعض الاسماء من شعراء المحاورة امتهنوا إبداعهم الشعري لكسب الرزق على غرار قارعات الدفوف بالاعراس (الطقاقات) حيث يجمعهن مشترك واحد,, وهو احياء حفلات الاعراس فبعض شعراء المحاورة يرغون ويزبدون امام الرجال الى ساعة متأخرة من الليل بتلك الاعراس ومن ثم يقبضون الثمن (ربطة من الريالات) وكذلك الطقاقات اللواتي اصبحن من اساسيات حفلات بعض الاعراس لدى النساء فلن تتمايل بعض النساء إلا على قرع الدفوف الصاخبة من كفوف تلك الطقاقات اللواتي اتخذن تلك المهنة على غرار (النور في بعض البلدان العربية) إلى اين يتجه شعراء المحاورة بهذا اللون الموروث, وهل اختاروا هؤلاء الحضيض بدلا من الشموخ السامي وكل ذلك بسبب الفلوس التي جعلت البعض منهم يدون اسمه لدى مكاتب الحفلات بانتظار الزبون, إن كل مدرك وغيور على الموروث الشعبي الاصيل يختلج بصدره ألف سؤال وسؤال؟!.
1- أين الكرامة وعفة النفس؟
2- هل وصل الشعر الشعبي لهذا الحد من التدني؟
3- هل رضيتم يا شعراء الاعراس بالحضيض ان تنزلوا بهذا اللون المميز من تراثنا وكل ذلك بسبب الفلوس؟
4- أين القيم والمبادئ التي ورثتموها عن آبائكم وأجدادكم من قبائل الجزيرة العربية الاصيلة؟
لا والف,, لا تجعلوا من هذا اللون الموروث بجزيرتنا وسيلة للكسب المادي,, وعليكم ان تفهموا ان ثمن ذلك هو كرامة شعر وشعراء المحاورة لذا نقول لكم عيبا عليكم فهناك من يقول عنكم انكم مهرجون بصف الطقاقات.
خضير المدعج
عرعر

أحلام تحاول التخلص من هذا المسمى
في الحقيقة ان هذا السؤال محير للغاية فالشاعر يحتاج الى الجمهور ليظهر ابداعه الشعري امامه وكذلك يجد الشاعر الشهرة والتقدير والاحترام من المجتمع مقابل هذه الموهبة الشعرية التي اعطاه له الله, والسؤال المحير هو لماذا يطالب الشاعر بمردود مادي مقابل ما يقدمه, فالشاعر يحصل على مردود معنوي وشهرة ومنزلة اجتماعية مقابل ما يقدمه بعكس الطقاقة التي لا تجد اي مردود معنوي مقابل ما تقدمه لانها لا تقدم اي ابداع فما تقدمه هو مجرد الضرب على الطار والصدح بأغاني الفنانين الكبار, وكذلك كلمة شاعر ليست ككلمة طقاقة فكلمة شاعر اصبح لها صدى واصبح لها وضع مميز في المجتمع بل انها اصبحت بطاقة عبور إلى الشهرة والتقدير بعكس مسمى طقاقة وأكبر دليل على ذلك هو محاولة الفنانة أحلام التخلص من مسمى طقاقة لانها ترى انه لا يلائمها بعكس كلمة شاعر فأكثر الناس الان يبحث عن هذا المسمى ويبذلون الغالي والنفيس من اجل الحصول عليه.
وأنا هنا اطرح سؤالا معاكسا لما هو مطروح وهو لماذا لا يدفع الشاعر مبلغا ماديا لمن يوفر له الجو المناسب والمكان المناسب ويتكفل بحضور الجمهور من اجل ان يستمعوا لما يقوله الشاعر من ابداعات هي في جميع الاحوال طريقه إلى الشهرة الاجتماعية والمردود المعنوي الكبير, وكذلك لماذا لا يدفع مقابل مادي للجمهور الذي يقضي الكثير من الوقت للاستماع الى ما يقوله هؤلاء الشعراء وانا طرحت السؤال هذا لانه لولا هذا الداعي الراعي للحفلة ولولا هذا الجمهور لما عرف شعراء الرد ولما حصلوا على ما ينعمون به الان من شهرة ومن وضع اجتماعي مميز,, فأنا في الحقيقة ضد ان يشترط شعراء الرد مبالغ مالية مقابل ما يحيونه من حفلات اما ما يحصل عليه هؤلاء الشعراء من تكريم مادي غير مشروط فهذا حق مباح للجميع لان هذا يعتبر من باب التكريم والاحتفاء.
وأنا في الختام احب ان اشكر شاعر الرد الرائع عبدالله بن شايق وذلك لعدم اشتراطه لمبالغ مالية مقابل حضوره للحفلات على الرغم من انه يملك جماهيرية طاغية وهو كذلك اكثر شاعر توجه له الدعوات لحضور الحفلات لان رأيه يوافق لرأينا فقد اجاب في احد لقاءاته الصحفية عندما سئل عن عدم اشتراطه لمردود مادي عند حضوره الحفلات بأنه ليس طقاقة لا تحضر الا عندما يدفع لها المعلوم.
وكذلك اشكر جريدة الجزيرة الغراء ممثلة في صفحة مدارات شعبية وفي الزميل العزيز قبلان السويدي على طرح هذا الموضوع الجريء في هذا الوقت بالذات وذلك لان هذا الوقت يسبق موعد ذروة الحفلات الشعرية والتي عادة ما تكون في فصل الصيف والاجازة الصيفية والتي تكثر فيها الدعوات وحفلات الزواج.
عبيد القحطاني
مجلة اصداف ومجلة بثينة

الشاعر الذي ليس لقصائده
قيمة ليس لشعره قيمة
أولا هذا ظلم كبير المقارنة بين الاثنين ولكن سوف اجيب حسب حدود الادب أنا أقول بأن لكل فن او ادب مقابلا سواء كان هذا المقابل كاش أو تقسيطا مثلا الكتّاب الكبار يأخذون اجورهم على ما يكتبون وهذا ليس تدنيا على حد قولك,, ولو اعدت ترتيب السؤال بشكل اخر لكان افضل بكثير فأنا انظر للشاعر الذي يتقاضى مقابلا لمشاركته او قصيدته نظرة اكثر احتراما وذلك بسبب ان الجمهور قيَّم هذا الشعر واعطاه حقه المادي الذي يستحقه اما الشاعر الآخر فإنه لم يصل إلى هذه الدرجة فلذلك يكون ادنى مستوى من الشاعر المحترف.
الشاعر والصحفي عايد الخالد
سكرتير تحرير مجلة أصداف

الطقاقات أفضل من شعراء القلطة
أنا أعتقد ان الطقاقات أحسن حالا من شعراء القلطة,, وذلك يعود إلى قيامهم بطق اغان لها مستمعوها ولان الشخص يطرب اليهم من خلال الاغاني وليس الاصوات اما شعراء القلطة فخذ وخل او خل وخل وهم يقومون بصف الكلمات فقط مجرد وزن وقافية اما المعنى الله يخلف لا معنى وحتى اصواتهم تجيب الهم وهذا ليس بعيب,, لانهم بالاول والاخير يتقاضون المال مقابل صف الكلمات ولو حصل لي لفعلت مثلهم,, وأنا شخصيا أفضل سماع الطقاقات دون شعراء القلطة وذلك يعود إلى نعومة اصواتهن وانا اعتبر شعراء القلطة يتخذون اسلوب الطوافة يتسولون بمسمى الشعر لا أكثر ولا أقل والله يرحم زمان المتنبي.
الشاعر والصحفي فيصل الصقر

لا فرق بينهم
أنا أعتقد لا يوجد فرق بينهم لانهم يتقاضون حقهم حيث انهم تعبوا وامتعوا الناس وسلوهم بأعذب الابيات الشعبية فأعتقد انا والقراء الكرام بأنهم يستحقون اجورهم لأنهم تعبوا وضيعوا أوقاتهم من أجل ادخال البهجة في الناس وبعد كل هذا لا تريدون ان يتقاضوا على هذا بالعكس هذا حقهم ويجب ان يحصلوا عليه.
الشاعر والصحفي عبدالله الراجح
سكرتير تحرير مجلة فواصل

حق,, وضرورة!!
الجميع منا يعرف ضرورة المادة في حياة الانسان في جميع تنقلاته لهذا السبب لن اكون معك في نفس الرأي من حيث تدني الشعر الشعبي لان الشعر لا دخل له بالمادة او ما يتقاضاه الشعراء من اجر.
ولماذا لا نقول ان شاعر الرد اخذ بدلا عن تنقلاته وهذا البدل من حقه كمصروف وبدل تذاكر وما إلى ذلك من تكاليف وليس اجراً عن شعره,, وربما يكون تقديراً لمجهوده في تلبية الدعوة والسفر من بلد إلى آخر بعيداً كل البعد عن الطقاقات واللواتي يأخذن اجرهن عن عرق جبينهن وهذا حلال وستر وحفظ لهن عن امور قد تدفعهن إليها الحاجة,, آمل ان اكون وفقت في ايصال ما يدور ببالي حيال هذا الموضوع وشكراً.
عبدالله حاشم الشمري

شعراء الرد حي الله ويعمونك بالدخان
من الصعب جدا مقارنة مهرجي السيرك الذين هم شعراء الرد بالطقاقات وذلك يعود الى عدة عوامل,.
أولا: شعراء الرد يستعملون الفاظا قد تسيء إلى فرد او عائلة وقد تطول وذلك مقابل مبلغ من المال.
ثانيا: عدم تركيز شعراء الرد على المفردات ذات القيمة أو المعنى مما يؤدي الى ضعف المعاني والمفردات في القصيدة.
ثالثا: لا يطرب إلى شعراء الرد إلا ذوو الاذواق التي تستمتع بحضور السيرك لانهم قد يطربون اليهم كمهرجين.
رابعا: مهما بلغ أجر شعراء القلطة فإنه لن يتعدى ربع ما تتقاضاه الطقاقات وذلك راجع إلى الاسباب الآتية:
أولا : قد تؤدي الطقاقة اغنية معينة ولو بشكل سيىء ولكن بالاول والاخير فهي اغنية قد تغني بها احدى عمالقة الفن من قبل.
ثانيا: حتى ولو لم تجد الاداء فإنك تستمع الى شعر صح ليس كشعر الرد.
ثالثا: الطقاقة تؤدي نوعا من الفن المغنى فإذا لم تستمع إلى الاغنية فقد تستمع الى الطق بمعنى آخر انت كسبان من الطقاقة اكثر اما اغنية او كلمات او طق اما شعراء الرد فلديك خيار واحد هو سماع كلمة وليتها كلمة جميلة بل حيا الله او يعمي عيونك الدخان.
الشاعر والصحفي عبدالسلام الضاحي
مجلة أصداف

الطقاقات أكثر جمهوراً
لا فرق بين شعراء الرد والطقاقات ولو رجعنا إلى الحقيقة وجدنا الطقاقات اكثر جمهورا واكثر استماعا لهن من قبل الجمهور ويتابعن من قبل الجنسين من نساء ورجال وتجدهن يرددن كلمات من كلمات عمالقة الشعراء وعمالقة الفنانين وجمهورهن من جميع الفئات اما شعراء الرد فلهم جمهور محصور على فئة معينة من فئة شعراء الرد فقط ولكن بالحقيقة انا لا ألومهم لانهم يقولون من اجل أن يقبضوا وتجدهم يشتمون ويسبون ببعض لكي يطربوا جمهورهم المحدود وكلماتهم متدنية إلى اقصى حد وهم تحت سيطرة راعي الحفل وراعي الحفل له الحق بالسيطرة عليهم واعتقد هذا شيء يسيء الى الشعر الشعبي,, خلوها خلوها ويالتهم خلوها.
الشاعر/ مبارك الطوالة

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير