قد يسأل كثيرون وما هذا ال (هذا) الذي لدى الطائي ليسأل عنه؟ فأقول,, بمقارنة بسيطة بين الطائي وغيره من الاندية التي تشبهه بالامكانيات او حتى تفوقه قليلا,, يظهر حجم الانجاز الذي حققه ويحققه الطائي,, وبمقارنة اخرى بين الطائي وغيره من الاندية التي تشبهه بالانجازات او حتى يفوقها الطائي قليلا يتجلى لنا هذا الانجاز اقرب ما يكون الى الاعجاز.
هكذا تظهر وجاهة السؤال وعظمة المسئول,, هذا النادي (الممتاز),, الذي يبحر عكس التيار,, يقارع الكبار كأحدهم,, يتمرد على الجاذبية,, يقهر الظروف,, ليمد نار حاتم بالطاقة,ولكن قد لا يعرف الكثيرون من محبي هذا النادي ان هذه المعجزات التي يسطرها هذا النادي وابناؤه لم تأت من فراغ وليست مصادفة او ضربة حظ بل ان وراءها رجالا لا كالرجال,, اخلاصا,, بياضا,, وعرقا,, وان على رأسهم مع احترامي للجميع,, جندي مجهول يعطي بلا حدود ويتوارى عن الانظار,, يجبر عثرات النادي حين يتخلى الجميع,, يبحث هموم النادي حين يبحث الجميع عن الاضواء.
اعلم ان مقالي هذا قد لا يروق له وقد لا يليق به فهو اكبر من هذا وذاك,, وهو لا ينتظر مني اي شكر او اشادة,, ولكني اعلم ايضا انه من واجبي ان اشكر هذا الرجل فشكرا لك مهندس سعود بن علي الصقيه شكرا باسم الجميع من ابناء ناديك الطائي.
أحمد المرعب
أمين عام نادي الطائي