الرياض الجزيرة
رفع حجاج مسلمي اسبانيا الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام 1419ه على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله أسمى آيات الشكر والعرفان للملك المفدى أيده الله على مكرمته ولفته الاخوية باستضافته اربعة وعشرين حاجا حديثي العهد بالدخول في الإسلام.
واعرب الحجاج الاسبانيون في أحاديث لهم عقب عودتهم الى بلادهم بعد ادائهم فريضة الحج عن بالغ امتنانهم على ما لقوه من كرم الضيافة والترحيب من جميع المسؤولين في المملكة، خلال وجودهم في الأراضي المقدسة، وحتى مغادرتها.
وأشادوا بالجهود المباركة المبذولة من ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله لخدمة الإسلام والمسلمين بعامة، وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخاصة، مبدين اعجابهم الشديد بما رأوه بخطة استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الحجاج، وما أعد من مشروعات ضخمة: لتحقيق هذا الغرض، سائلين الله العلي القدير ان يحفظ المملكة بأمنها وولاة الأمر فيها وأهلها، وان يكفيها كيد حسادها انه سميع مجيب.
كما تقدموا بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي وفر لهم كل امكانات الراحة من حسن الاستقبال وكرم الضيافة من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم للمملكة، مما ترك أثرا حميدا في نفوسهم، وكان عاملا من أهم العوامل لتثبيت الإيمان في القلوب ومحبة الإسلام واهله وعرفانا للفضل الذي لمسوه، فانطلقت ألسنتهم تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الذي كان لمكتبه فضل بعد الله مع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد في ترتيب واجراءات اختيارهم واستقبالهم لأداء فريضة الحج.