السح يفوز بجائزة الشارقة للإبداع
عن قصة (معاق فوق الريح)
حازت قصة الخيال العلمي (معاق فوق الريح) على جائزة الشارقة للابداع العربي في ادب الاطفال.
القصة من تأليف الاديب الدكتور عبدالمطلب بن احمد السح استشاري امراض الاطفال وحديثي الولادة في مستشفى الحمادي بالرياض.
ويعد أدب الخيال العلمي الموجه للاطفال من انواع الكتابات الادبية التي يصعب الابحار فيها ويقول الدكتور السح عن تجربته مع هذا النوع الادبي ان ادب الخيال العلمي - بصفة عامة يفجر الطاقات الخلاقة والابداعات الكامنة عند اطفالنا ويخلق فيهم روح الاكتشاف وحب المعرفة ويحفزهم للعمل البناء.
وعن قصة (معاق فوق الريح) افاد بأنها تتحدث عن آفاق مستقبلية في التعامل الاجتماعي والطبي مع قضية الاعاقة.
جدير بالذكر ان هذه الجائزة تنظمها دائرة الثقافة والاعلام بحكومة الشارقة تحت اشراف مباشر من سمو حاكم الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة الدكتور سلطان القاسمي وقد بلغ عدد المشاركات فيها لهذا العام 498 مشاركة من 17 دولة عربية.
كما ان هذه المرة الثانية التي تحصد فيها الكتابات الابداعية للدكتور عبدالمطلب السح جائزة على المستوى العربي حيث سبق له الحصول على جائزة وزارة الصحة السورية عام 1992م عن بحث في (التجفاف) بالاضافة الى حصوله على الكثير من شهادات التقدير والثناء لجهوده الادبية والعلمية في مجال العناية بالطفل والصحة العامة.
***
احتفالية فنية
* واشنطن - أ,ش,أ:
يقيم متحف ارثر سالكلر للفنون بالعاصمة الامريكية احتفالية فنية لالقاء الضوء على خصائص الاعمال الابداعية التي عبرت عن العديد من المجالات الفنية التي اتخذ منها الفنان الاسيوي متنفسا للتعبير عن افكاره ومعتقداته خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
يضم المعرض ثلاثمائة وخمسة وعشرين عملا تعبر عن التيارات والاتجاهات الفنية التي سيطرت على الحياة الفنية في نيبال والصين وباكستان وتكشف المعروضات انتماء الفنان الاسيوي القديم لميراثه الفولكلوري الثري بالموضوعات الفنية الملهمة ذات الابعاد الدينية والسياسية.
يخصص المعرض جناحا لعرض نحو مائة عمل فني مصنوع من خامة الجبس ومن المقرر ان يستمر حتى السادس من سبتمبر القادم.
***
الأشياء الصغيرة
* القاهرة - أ,ش,أ:
تصدر في النصف الثاني من هذاالعام الترجمة العربية لرواية الاشياء الصغيرة للروائية الهندية ارونداتي روى التي تكتسح مبيعات الكتب في اوروبا منذ عامين بعد فوزها بجائزة بوكر اهم الجوائز البريطانية السنوية للاعمال الادبية, وقام بترجمة الرواية الى العربية الشاعر والمترجم طاهر البربري الذي سبق ان قدم اول ترجمة عربية لمختارات من اشعار د, ه,, لورنس ومختارات من اشعار لاتفيا فيما صدر لها العام الماضي اول اعماله الشعرية بالقاهرة.
وكانت رواية الاشياء الصغيرة قد وزعت في طبعتها الفرنسية مائة الف نسخة في الاسبوع الاول من صدورها وتصدرت قائمة مبيعات الكتب في بريطانيا طوال العامين الماضيين.
***
فنون ما بعد الحرب
* هيوستون - أ,ش,أ:
يشهد متحف الفن المعاصر في مدينة هيوستون الامريكية حاليا رؤية فنية متكاملة تحت عنوان (اربعة عقود بعد الحرب) تدور حول ملامح التطور والتحديث الذي طرأ على الاشكال الفنية واهم الحركات الابداعية التي ازدهرت في اوروبا والولايات المتحدة على مدىالاربعين عاما التي اعقبت الحرب العالمية الثانية.
يقدم المعرض خمسة وسبعين عملا فنيا من لوحات واعمال نحتية بالاضافة الى نخبة من اعمال القص واللصق ويكشف المعرض سيطرة تياري التجريدية والانطباعية الحديثة على هذه المعروضات وتعبيرها بشكل ابداعي متميز عن الاحداث السياسية والاجتماعية التي عاصرها المجتمع الاوروبي والامريكي خلال تلك الحقبة.
قامت مؤسسة (تشيس مانهاتن) الاقتصادية بتجميع هذه الاعمال الفنية لعرضها في المعرض الذي يستمر حتى الثاني من مايو القادم.
روسكين بين النقد والإبداع
* نيويورك - أ,ش,أ:
تحت عنوان (روسكين بين النقد والابداع) يشهد متحف نيويورك للفنون حاليا معرضا تقدم من خلاله ابرز الاعمال الفنية التي تميزت بها الحركة الابداعية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
يضم المعرض اكثر من مائة وستين عملا تمت استعارتها من المتحف القومي الكندي للفنون وتتناول نشأة الانطباعية والتأثيرية الى جانب سيطرة المدرسة الرومانسية على مجموعة ابداعات رواد الفن في اوروبا خلال القرن الثامن عشر,ويكشف المعرض من خلال الجناح الخاص الذي يقيمه للمبدع البريطاني جون روسكين الروح الثورية والنقدية التي تمتع بها هذا الفنان والتي تظهر جليا في العديد من اعماله المعروضة,ومن المقرر ان يستمر المعرض حتى الخامس والعشرين من ابريل الحالي,ويعتبر جون روسكين 1819 - 1900 من اشهر الرسامين البريطانيين الذين عملوا في مجال النقد الفني وظهرت موهبته الفنية منذ نعومة اظفاره مما دفعه للقيام بالعديد من الجولات الفنية في اعرق اكاديميات الفنون في اوروبا خلال الفترة من 1923 الى 1888 والتقى بالمبدع البريطاني وليم ترنر لاول مرة في عام 1840 ليصدر اول مؤلفاته الفنية تحت عنوان رواد الفن الحديث عام 1943 ويؤكد من خلاله ريادة وتفوق ترنر في مجال تصوير المناظر الطبيعية في فن الرسم,, توفي روسكين عام 1900 بعد اصابته بالجنون.
|