بيشاور- د,ب,أ
ذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان ميليشيا حركة طالبان الحاكمة في افغانستان رفضت استئناف محادثات السلام مع خصومها والتي كان مقررا عقدها الاسبوع الجاري.
ونسبت الوكالة الى الملأ عمر زعيم الحركة قوله ان الجبهة المتحدة للمعارضة نسفت الجولة الجديدة للمباحثات بنكوصها عن التفاهم الذي تم التوصل له خلال الجولة الاولى التي عقدت في مدينة عشق اباد عاصمة تركمانستان الشهر الماضي.
وقال الشيخ مرادوف وزير خارجية تركمانستان الخميس الماضي ان المحادثات بين الجانبين ستستأنف يومي الثاني عشر والثالث عشر من نيسان/ ابريل الجاري, وتولى الوزير ترتيب الجولة الاولى من المحادثات التي عقدت تحت اشراف الامم المتحدة,واشار عمر الى ان المحادثات الجديدة لن يتسنى عقدها بسبب تراجع المعارضة عن قبول سلطة الامارة الاسلامية وهوا لمجلس الذي شكلته طالبان كهيئة مرجعية عليا تتولى ارشاد اي حكومة افغانية.
وقال هذا الرفض يعني عمليا قيام مراكز مختلفة للسلطة في افغانستان وهو الامر الذي يتناقض مع المبادىء التي ارستها طالبان للمحادثات .
واضاف ان الطالبان دخلت المحادثات للحفاظ على وحدة افغانستان وسلامة اراضيها وقيام نظام اسلامي علاوة على تحقيق السلام في البلاد.
واوضح عمر في مقابلته مع الوكالة الافغانية انه طالما يتعذر انجاز هذه الاهداف في غياب سلطة مرجعية عليا للامارة الاسلامية فلن يتسنى عقد اي جولة جديدة من المحادثات .
وذكر البيان المشترك الصادر عن الجانبين عقب الجولة الاولى من محادثاتهم في السادس عشر من آذار/ مارس الماضي ان الجانبين اتفقا على تشكيل مجلس تنفيذي مشترك وهيئة تشريعية مشتركة وسلطة قضائية مشتركة وانهما اتفقا على جدول اعمال من اربع نقاط لتحقيق ذلك.
وتحقق من جدول الاعمال المتفق عليه بند واحد هو تبادل الاسرى اما البنود الاخرى الداعية لتشكيل حكومة موسعة واجراء انتخابات وامكانية وقف اطلاق النار فلم يتحقق اي منها.
واستأنف الجانبان قتالهما على نطاق محدود عقب محادثات عشق اباد.