Monday 12th April, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الأثنين 26 ذو الحجة


سابك قوة وعطاء وثمرة للتوحيد والبناء
(17) مجمعاً صناعياً تستثمر ثروات الوطن وتطبق أحدث التقنيات وترفع شعار (صنع في السعودية) عالمياً

على ارضنا المعطاء قامت دولة التوحيد والبناء بعزيمة الرجال، وبفكر القائد البطل الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه.
زرع عبدالعزيز شجرة النماء في ارض الخصب، فطرحت أطيب الثمار,, وكانت (سابك) ثمرة من ثمار هذا الغرس الخَيِّر.
اتخذت سابك (قوة العطاء) شعاراً لها، وهو ما يؤكد حقيقة جوهرية هي أن (التوحيد والبناء) أثمرا (قوة العطاء).
ويوم السبت 18 من ذي القعدة 1419ه (6 مارس 1999م) تستقبل (سابك) صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ليفتتح بيده الكريمة مصانع حمض الترفتاليك النقي والمركبات العطرية في مجمع الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد) بمدينة ينبع الصناعية,, وليرتفع صرح الصناعات السعودية الاساسية في سماء المجد والحضارة.
البداية
في عام 1975م أتمت المملكة بناء وتشغيل شبكة تجميع الغاز المصاحب ومعالجته وتوزيعه، والتخطيط لاستخدامه لقيماً للصناعات البتروكيماوية والاساسية بوجه عام,, واعقب ذلك تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي حملت مسئولية تطوير هاتين المدينتين وتحويلهما الى مركزين صناعيين يحفلان بأحدث تجهيزات البنية الاساسية.
وفي عام 1976م تأسست (سابك) التي عهد اليها البرنامج الصناعي السعودي الطموح إنشاء الصناعات التي تستثمر ثروات البلاد الهيدروكربونية والمعدنية، وتسويق منتجاتها.
والآن,,, فإن (سابك) تقترب من عامها الثالث والعشرين، وقد نجحت بفضل الله وتوفيقه - ثم بما حظيت به عبر سنواتها من دعم وتشجيع وطني - في تأسيس (17) مجمعا صناعيا على مستوى التقنية العالمية الحديثة والانتاج الكبير,, تساندها شبكة تسويقية تمتد حول العالم والى جانب هذا الانجاز الكبير فإن سابك ايضا قد امتدت جهودها الى المشاركة في عدد من المشاريع الخليجية المقامة في دولة البحرين الشقيقة.
الأهداف الاستراتيجية العامة
انبثقت أهداف (سابك) الاستراتيجية من الاهداف الاستراتيجية لخطط التنمية الوطنية، وسارت معها في خط موازٍ,, فمنذ البداية أوضحت (سابك) اهدافها في النقاط التالية:
اولا: نقل التقنيات العالمية الحديثة الى ارض المملكة وبناء أجيال صناعية سعودية قادرة على حملها، وتطويرها.
ثانيا: استثمار موارد الوطن الهيدروكربونية والمعدنية واستغلال الميزة النسبية التي توفرها بدلا من تصديرها خامات، لما في ذلك من إضافة كبيرة لقيمة هذه الموارد، واجتناب تذبذب اسعار المواد الاولية في الأسواق العالمية، وتأثيراته على أداء واستقرار الاقتصاد الوطني.
ثالثا: إيجاد قاعدة صلبة من المنتجات الأساسية التي تشكل مرتكزا لقيام أجيال ممتدة من الصناعات المكملة والمساندة التي تحقق التكامل الصناعي داخل البلاد وتقلل تدريجيا عمليات الاستيراد، وتحفز القطاع الخاص الوطني على الاستثمار في المجالات الصناعية.
رابعا: اللحاق بركب العالم الصناعي، وفتح منافذ وقنوات تسويقية جديدة بمنتجات اخرى، تنوع مصد الدخل الوطني، وتدعيم إيراداته من العملات الحرة، بحيث لا يظل الاعتماد على النفط وحده.
نقل التقنية وتطويرها
سعت (سابك) لنقل احدث معطيات التقنيات العالمية، آخذة بعين الاعتبار ملاءمة ذلك لموارد المملكة المتاحة، وقدرة التقنية على المنافسة، وقابليتها للتطوير، وقدرة مالكها على البحث، واستعداده لتدريب العناصر الوطنية في حقول التقنية,, كذلك موافقته - من حيث المبدأ - على إشراك سابك في ملكية هذه التقنية مستقبلا في ضوء جهود فعاليات مرافق البحث والتطوير العائدة لها.
وارتبط ذلك باختيارها اسلوب (المشاريع المشتركة) مع نخبة الشركات الدولية التي تملك التقنيات الحديثة,, ذات السمعة العالمية المرموقة على مستوى التصنيع والتسويق والإمكانات الفنية الكبيرة مثل: شل، إكسون، موبيل، هوكست سيلانيز، بان انيرجي من الولايات المتحدة الامريكية,, (نستي أوي) الفنلندية,, (إكوفيول) إحدى شركات إيني الايطالية,, (متسوبيشي) اليابانية,, (تايوان للأسمدة) من الصين الوطنية,, وغيرها.
واشترطت (سابك) في شركائها قدرتهم واستعدادهم لتدريب الشباب السعودي، وتأهيله لحمل مسئوليات إدارة وتشغيل مصانعها.
وقد كان اسلوب المشاريع المشتركة احد ابرز معالم تجربة سابك: إذ كان طريقها لنقل احدث التقنيات العالمية، وبناء أجيال صناعية سعودية قادرة على حملها وتطويرها,, كما كان سبيلها - في اول عهدها - لايصال قسم كبير من منتجاتها الى الاسواق العالمية بما لهؤلاء الشركاء من حصص شبه تقليدية في الاسواق العالمية.
والحديث عن نقل التقنية,, يجسده سعي (سابك) الدؤوب في هذا المجال، الذي توج بتشييد (مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير) الذي يعد من احدث مرافق البحث العلمي، والذي يلعب دورا مهما في تطوير المنتجات والتطبيقات والاستخدامات، وتتطلع سابك من خلاله الى استنباط تقنيات ذاتية تقلل الاعتماد على التراخيص الخارجية.
وقد نجح في مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير - بالتعاون مع معهد البترول الفرنسي - في تطوير تقنية إنتاج مادة (البيوتين - 1) لتصبح سابك بهذه الخطوة شريكا للمعهد، تقاسمه حقوق ترخيص الانتاج بالطريقة المطورة عالميا، وقد منحت حتى الآن عدة تراخيص على النطاق العالمي.
ان هذه خطوة مهمة وحقيقية على طريق البحث العلمي والتطوير التقني,, تعقبها - بإذن الله خطوات اخرى، وصولا الى التقنية المحلية في المستقبل.
بناء الأجيال الصناعية الوطنية
احتل هذا الهدف موقع الصدارة بين اهداف سابك، ويعد اهم معالم تجربتها على الاطلاق,, إذ ان الانسان المؤهل المدرب هو مفتاح التنمية ولا تقوم اية تنمية قبل تنميته,, وهو رأس المال المعنوي الذي يستثمر كل رؤوس الاموال البشرية.
إن لسابك تجربة مميزة في ميدان تدريب وتأهيل العناصر الوطنية، ومن دواعي الاعتزاز ان صناعات (سابك) - وكلها صناعات متقدمة تطبق احدث التقنيات العالمية - تحمل مسئوليتها العناصر الوطنية التي تشغل جميع المواقع القيادية والرئاسية في سابك وشركاتها.
وقد بلغت نسبة (السعودة) في مجموعة شركات سابك إجمالا حوالي (71%) ، فيما حققت بعض الشركات التابعة لها نسبة (سعودة) اكثر من (90%)، ومعظم السعوديين العاملين في هذه الشركات من العناصر الفنية.
وتتواصل برامج (سابك) التدريبية لبلوغ السعودة المنظمة التي تنشدها خطط التنمية الوطنية,, حيث تتنامى اعداد السعوديين المتخصصين في الحقول التقنية على وجه الخصوص بشكل يفوق التوقعات.
تصاعد حجم الطاقات الإنتاجية
يشكل هذا العنصر ايضا معلما مهما في تجربة سابك,, ولغة الارقام شاهد على ذلك,, فبغض النظر عن باكورة الانتاج عام 1983م من مواد الحديد والاسمدة والميثانول,, فقد قفز إجمالي إنتاج مجمعات سابك الى حوالي (25) مليون طن عام 1998م، مقابل (6,3) ملايين طن عام 1985م.
وترجع هذه القفزة الانتاجية الكبيرة إلى رفع الكفاية الانتاجية وتحسينها باستمرار والاستثمار الامثل للامكانات والطاقات المتوافرة واضافة المزيد من الوحدات الانتاجية الجديدة، وتنفيذ العديد من المشاريع التوسعية بطاقات سنوية كبيرة من المنتجات القائمة، والمنتجات الجديدة التي اكدت الدراسات جدواها.
تنامي العمليات التسويقية
بلغت الكميات المسوقة عام 1998م حوالي (20) مليون طن مقابل حوالي (4,9) ملايين طن عام 1985م.
وقد تمكنت (سابك) من تطوير شبكة تسويقية تمتد شركاتها، ومكاتبها، وفروعها، ومراكز الخدمة التابعة لها حول العالم,, قوام هذه الشبكة شركة سابك للتسويق المحدودة التي انشئت عام 1983م,, وتنتشر الشركات الفرعية في الاسواق الرئيسية والنامية، مؤكدة حضور (سابك) الدولي، وسعيها لخدمة المجتمع الصناعي، وتعزيز مكانتها على الخارطتين العالميتين الصناعية والتسويقية,, هناك في الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، تركيا، اليابان، هونج كونج، سنغافورة، الهند، الفلبين وغيرها.
وتضطلع شبكة التسويق الوطنية بتسويق القسم الاعظم من المنتجات محليا واقليميا وعالميا.
وجدير بالذكر ان العناصر السعودية تشكل معظم العاملين في شبكة سابك التسويقية، وقد اعدت سابك كيانها البشري التسويقي ضمن خطة مدروسة.
إن تصاعد عمليات سابك الانتاجية وتنامي عملياتها التسويقية يعنيان اقتصاديا تصاعد إسهاماتها في برامج التنمية الصناعية، والزراعية، والعمرانية محليا وعالميا,, ويعنيان بالمفهوم الانساني المباشر تنامي دورها في تأمين احتياجات البشرية لأهم ضرورات الحياة: الغذاء، والمسكن، والكساء,, بل يسهم بعض منتجاتها - كالميثانول ومثيل ثالثي بوتيل الايثر - في نقاء البيئة، وحماية الهواء الذي يتنفسه الإنسان من التلوث، باعتبارهما عنصرين اساسيين لوقود المحركات النظيف الذي يحد من العوادم الملوثة.
وتلك ثمرة اخرى من ثمار تجربة (سابك),, فالغازات المصاحبة التي كانت قديما مصدر تلوث للبيئة، حينما كانت تحرق عند مداخل آبار النفط، هي الآن تستثمر وتنتج عنها مواد تسهم في نقاء البيئة، فضلا عن عوائدها الاقتصادية الاخرى.
سابك والقطاع الزراعي
تنتج مصانع (سابك) الامونيا واليوريا، والاسمدة المركبة والفوسفاتية التي اسهمت عبر السنوات في صنع النهضة الزراعية التي حققتها المملكة، ولبت متطلبات الكثير من البرامج الزراعية حول العالم، لتلعب دورا مهما في تحقيق الامن الغذائي.
وتقدم سابك اسمدتها للقطاع الزراعي الوطني مصاحبة بالخدمات الفنية والارشادات الزراعية التي تحقق اقصى استفادة ممكنة,, بجانب التسهيلات الائتمانية.
كما تسهم سابك في إثراء الخطط الزراعية محليا وعالميا من خلال منتجاتها اللدائنية البلاستيكية التي تدخل في انتاج الكثير من العناصر الضرورية للتنمية الزراعية مثل البيوت المحمية، شبكات وقنوات الري والصرف، الشباك الزراعية، صناديق وحاويات تعبئة المحاصيل والثمار، وغيرها.
سابك,, وقطاع البناء والتشييد
اسهمت منتجات (سابك) من اسياخ وقضبان التسليح إسهاما مباشرا في صنع النهضة العمرانية التي تعم ارجاء المملكة، وامتدت الى البلدان الشقيقة والصديقة المجاورة.
وقد بلغ انتاج شركة (حديد) حوالي (2,8) مليون طن سنويا، يسوق اغلبها داخل المملكة، محققا العديد من الميزات اهمها: تقليص عمليات الاستيراد، وتأمين حاجات السوق المحلية بمنتجات اكثر ملاءمة,, وتنفذ الشركة مشروعا في إطار مجمعها لإضافة (850) ألف طن سنويا من مسطحات الصلب التي تهيئ آفاقا كبيرة امام الصناعات التحويلية.
وقد أكد الحديد السعودي تفوقه على الحديد المستورد، واسهمت (سابك) في تحقيق التوازن لسوق الحديد المحلية، واستقرار اسعارها، وحمايتها من اية تقلبات,, كما نجحت في تصدير قسم من انتاجها الى بلدان ظلت زمنا طويلا تورد الحديد الى السوق السعودية مثل تايوان، وكوريا، وغيرها.
من جهة اخرى تدخل منتجات (سابك) اللدائنية في تصنيع العديد من المواد اللازمة لعمليات البناء بما في ذلك العوازل، والمواسير، والانابيب، والتمديدات الصحية والكهربائية، بخلاف الاثاث، والمفروشات وبلاط الارضيات، والسجاد ومواد الديكور، وغيرها.
سابك,, وتنمية القطاعات
الصناعية التحويلية
يطلق البعض على عصرنا الذي نعيشه (عصر البلاستيك)، حيث اصبحت السلع البلاستيكية بديلا عصريا لسلع لا حصر لها كانت تصنع من الخامات الطبيعية كالمعادن، والخشب، والمطاط، والقطن، وغيرها.
وتدخل خامات اللدائن في تصنيع معظم الاشياء حولنا: السيارات,, الطائرات,, الاجهزة الالكترونية، والمنزلية، مواد التعبئة والتغليف، الملابس من الالياف الصناعية و,, و,, إلى ما لا نهاية.
وتنتج (سابك) تشكيلة واسعة من اللدائن التي تسوقها تحت علامتها التجارية (لدائن) التي اسهمت في تطوير الصناعات البلاستيكية الوطنية، وتلبية متطلبات قطاع عريض من المستهلكين الدوليين.
وتمنح (سابك) اهمية خاصة لصناعات الوطن التحويلية باعتبار انها وهذا القطاع ينطلقان في قارب واحد لبلوغ هدف انمائي مشترك,, وقد اثمر التعاون القائم في هذا المجال بلوغ عدد المصانع الوطنية التي تزودها (سابك) بخاماتها اكثر من (350) مصنعا مقابل (92) مصنعا عام 1980م, كما تقلصت الخامات والسلع البلاستيكية في السوق المحلية تدريجيا لتحل المنتجات الوطنية محلها.
وتشجع (سابك) رجال المال والاعمال على اقامة مشاريع صناعية تستند الى منتجاتها، وفي هذا الصدد اعدت حوالي (130) دراسة اولية تمثل كل منها فرصة استثمارية، وحثت المستثمرين على تحويلها الى صناعات، عبر المؤتمرات، والندوات والمعارض ، ومن خلال الغرفة التجارية الصناعية.
كما تسهم (سابك) في رؤوس اموال العديد من شركات التنمية الصناعية الوطنية مثل: صدق، نماء، الإحساء للتنمية، امام يوجيك، وغيرها، متوجة ذلك بإنشاء شركة متخصصة تتولى إدارة مشاركاتها في هذه الشركات هي سابك للاستثمارات الصناعية .
الجودة النوعية والسلامة المهنية
أدركت (سابك) منذ البداية ان (الجودة النوعية الشاملة) هي سبيلها للتقدم في سباق المنافسة الدولية، فشيدت مجمعاتها زاخرة بمعامل ومختبرات الجودة، وطبقت خلالها احدث التقنيات العالمية,, ثم توجت ذلك بتشييد مجمعها الصناعي للبحث والتطوير لاضفاء المزيد من علامات الجودة للمنتجات، والخدمات، والتطبيقات، والاستخدامات,, وقد عكس ذلك حصول شركاتها على شهادة الجودة العالمية (ايسو 9002).
كما ادركت (سابك) منذ البداية ايضا ان السلامة المهنية هي الاساس الآمن لنجاح عملياتها الصناعية,, فشيدت مجمعاتها حافلة بمقومات السلامة، ودربت العاملين فيها على تطبيق احدث التقنيات، وادق الانظمة العالمية في ميدان الامن الصناعي، التي تحافظ على الارواح والمباني، والمعدات، والممتلكات، وتحمي البيئة من التلوث,, بالتعاون الوثيق مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومصلحة الارصاد وحماية البيئة.
وقد اثمر ذلك انجاز مجموعة شركات (سابك) الملايين من ساعات العمل دون اصابات مقعدة او معطلة، وحصول معظمها على شهادات التقدير وجوائز الشرف من اكبر المعاهد والمراكز المتخصصة دوليا وإقليميا.
إشراك المواطنين في رأس مال سابك
هذه النقطة تمثل علامة فارقة في جبين (تجربة الصناعة الوطنية),, فقد كانت (سابك) رائدة في هذا الميدان، حيث فتحت الباب امام المواطنين لامتلاك قسم من اسهمها، كما اتاحت المجال امام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى للاكتتاب في اسهمها، فكانت هذه ايضا علامة جديدة على طريق التكامل الصناعي الخليجي، تعزز مشاركات (سابك) في رؤوس أموال بعض الشركات الخليجية مثل شركة الخليج لدرفلة الالمنيوم (جارمكو)، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جبيك)، الشركة البحرينية السعودية لتسويق الالمنيوم (بالكو)، فضلا عن ادارة حصة المملكة في شركة المنيوم البحرين (ألبا).
وحاليا يمتلك مواطنو المملكة، واشقاؤهم من دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى (30%) من رأس مال (سابك).
برامج سابك الجديدة,.
ومشاريع التوسعة
يذكر أن (سابك) نفذت العديد من مشاريع التوسعة التي اكدت الدراسات جدواها,, وما تزال هناك مشاريع تحت التنفيذ، ومشاريع اخرى قيد الدراسة.
من مشاريع (سابك) الجديدة التي طرحت بواكير انتاجها في الاسواق,, مجمع (ابن رشد) في مدينة ينبع، الذي ينتج مواد لأول مرة في المنطقة مثل خامات البوليستر التي تشكل دفعة قوية لصناعات النسيج والسجاد والتعبئة والتغليف، ليضيف هذا المجمع في فترة لاحقة - لأول مرة ايضا - منتجات مهمة مثل المركبات العطرية، وحمض الترفتاليك النقي.
كما يضيف مجمع (سماد) في الجبيل ثلاثة منتجات جديدة هي (الهكسانول الايثيلي)، (فتالات ثنائية الاوكتيل)، (فتاليك اللامائية).
علاوة على ذلك,, هناك مشاريع توسعة جارية لاضافة طاقة سنوية من الميثانول، مثيل ثالثي بوتيل الايثر، الإيثلين، البروبيلين، البيوتادايين، النبزين، البولي إيثلين، جلايكول الإثيلين، وغيرها.
وتستهدف هذه المشاريع التوسعية بلوغ اجمالي الطاقات السنوية لمجمعات (سابك) أكثر من (34) مليون طن عام 2000م بإذن الله.
إن سابك هي ابنة مجتمعها، التي تعرف ان لوطنها عليها حقا,, لذا تتبنى برنامجا مدروسا لخدمة المجتمع وتنميته، بتشجيع البحث العلمي التطبيقي بالتعاون مع الجامعات السعودية، ودعم فعاليات المجمعات المهنية المتخصصة، ومساندة مشاريع البر والجمعيات الخيرية المختلفة,, كما تنظم - وتشارك في تمويل جوائز - المسابقات الثقافية والفكرية والرياضية حفزا للإبداع والابتكار بين شباب الوطن,, وتشارك في المناسبات والاسابيع الوطنية المختلفة,, وتوالي نشر الحملات الارشادية الإعلامية عبر الصحافة لتوعية المواطنين في مختلف مجالات حياتهم، مؤكدة بذلك انها ليست - فحسب - مجرد مصانع للبتركيماويات والاسمدة والحديد والصلب، وليست فقط مصانع للرجال,, بل هي ايضا مؤسسة اجتماعية، ومنارة فكرية وثقافية,
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
ملحق الجبيل
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تغطيات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved