عبر مدير عام ميناء الجبيل التجاري المهندس ابراهيم بن محمد الطيب عن عظيم فخره واعتزازه بزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمنطقة الشرقية ونحن نحتفل بالذكرى المئوية السعيدة والمجيدة لتأسيس كيان المبدأ وعقيدة دولة العطاء والنماء والسخاء والثراء والسلام القائم على العدل والفضل والقوة التي يعلوها الحق ويحكمها وتفضل سمو ولي العهد بوضع حجر الأساس لمشاريع التوسعة في مجمع الشركة الشرقية للبتروكيماويات شرق ومجمع شركة الجبيل للبتروكيماويات كيميا وتدشين مشروع التوسعة في مجمع الشركة السعودية للميثانول الرازي 3 والرازي 4 ومشروع التوسعة في مجمع شركة الأسمدة العربية السعودية سافكو في محافظة الجبيل دليل على ما منّ الله به على هذاالكيان والقيادة الرشيدة منذ التوحيد علىيد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه لتتوالى مشاريع الخير على يد أبنائه من بعده وأن ماتقوم به الدولة في جميع مناطق المملكة والدول الاسلامية والعالمية الأخرى وتوالي هذه المحافل للخير والعطاء ومواكبة التطوير في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين والنائب الثاني لأكبر دليل على العطاء والبناء المستمر.
وقد أوضح مدير عام الميناء بقوله انه بالأمس وفي عام 1400ه اكتملت كافة مرافق انشاء وتجهيز ميناء الجبيل التجاري وهو أحد الصروح الاقتصادية العملاقة في مملكتنا الحبيبة والذي قام بافتتاحه جلالة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه-، ويشتمل الميناء على ستة عشر رصيفاً لاستقبال سفن البضائع العامة والسائبة والحاويات والرورو وتم تجهيزه بكافة الأوناش المتحركة والثابتة والروافع الشوكية ورؤوس الشاحنات بحمولات مختلفة وغيرها، والتي تتلاءم مع أنواع البضائع وكذلك يتوافر في الميناء ساحات ومستودعات تخزين مكشوفة ومغطاة وبمساحات كافية لاستيعاب البضائع والمعدات الواردة والصادرة وتجدر الاشارة إلى أنه قد بلغ مجموع الصادرات والواردات التي تم مناولتها عن طريق الميناء لعام 1418ه حوالي 1,900,000 طن وبلغ عدد السفن الواصلة حوالي 240 سفينة.
واني لأجدها فرصة جيدة لتوجيه الدعوة للتجار والشركات والعاملين في المنطقة بزيارة الميناء والاطلاع على التجهيزات المتوفرة وحثهم بالعمل على استخدام هذا المرفق الحيوي الهام لاستيراد وتصدير وتخزين بضائعهم بأنواعها ولاسيما أنه تتوافر الآن خدمة اضافية جديدة هي استقبال بضائع الترانزيت حيث خصصت منطقة في الميناء بساحاتها ومستودعاتها لهذا الغرض والتي سبق وأن صدرت التوجيهات السامية الكريمة بالموافقة على تقديم تلك الخدمات، وذلك لدعم وتطوير الموانئ السعودية وزيادة حركة البضائع والسفن وزيادة الايرادات والتأكيد على مكانتها المتميزة بين موانئ المنطقة والاستفادة من الامكانات المادية والبشرية المتاحة بما يجعل موانئ المملكة مؤهلة للنهوض بالمسئولية على أرقى المستويات العالمية.
واختتم سعادة مدير عام الميناء حديثه بالتضرع إلى الله العلي القدير أن يديم على هذاالبلد المعطاء نعمه إنه سميع مجيب.