سعدت كثيراً عندما حقق مولاي خادم الحرمين الشريفين أمنية طالما راودت الآباء والأمهات بمدينة الجبيل بموافقة المقام السامي الكريم على افتتاح كلية التربية للبنات بالجبيل بأربعة تخصصات علمية ولن تقارن فرحتي بفرحة الأمهات خصوصاً اللواتي رفعن الأكف بالدعاء والابتهال لله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا قائد أمتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وقد اطمأنن على بناتهن من مشقة السفر والاغتراب في المدن والمناطق التي فيها كليات.
وللأمانة يجب ايضاح حقيقة أن الكلية ما كانت لتكون بعد الله سبحانه وتعالى إلا بمتابعة حثيثة لدى جهات الاختصاص ومن قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو سيدي نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حفظهما الله ذخراً للوطن والمواطنين.
الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع وضعت كل امكاناتها المتاحة بدعم من صاحب السمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود لتذليل كافة الصعوبات بتجهيز مقر متكامل للكلية حيث اتحدت جهود منسوبي الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومنسوبي الرئاسة العامة لتعليم البنات وهذه الأيام تتوج فرحة الجميع بتفضل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيزولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بافتتاح كلية البنات بالجبيل.
وفي الختام أرفع أكف الدعوة مع أولياء أمور وأمهات الطالبات بأن يحفظ لنا قائد أمتنا ورائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين.