الناقد د, عبدالله المعيقل رجل الآداب الإنسانية |
يشير الناقد الدكتور عبدالله المعيقل الى ان الاديب الراحل تميز كثيرا في طرحه الادبي والمعرفي اذ تناول وعلى مدى عقود عديدة الادب الانساني وتخصص في لغات تشكل ثقل المعرفة ونماء الطرح.
ويؤكد الدكتور المعيقل ان الدكتور ظاظا درس الادب في جامعة القدس قبل الاحتلال الصهيوني لفلسطين اي قبل عام 1948م واصبح اديبا ومؤرخا لمرحلة قيام الديانات والدراسات السامية ومنها العبرية التي تطور واستزاد في دراسة هذه المعارف حتى عرف بها استاذا وشارحا.
ويؤكد الناقد المعيقل أن ظاظا رحمه الله كان واسع الاطلاع على التراث العربي واسهم بالتعريف به والكتابة عنه حتى عرفنا عن ثقافتنا وآدابنا الشيء الكثير من خلال زاويته الشهيرة (الكشكول) التي كان يكتبها بأسلوب سلس وشيق تثير في القارىء رغبة الاستزادة والمعرفة.
ويرى ان رحيل الاديب الدكتور حسن ظاظا خسارة واضحة تجعل القارىء يحار في البحث عن بديل له في ساحة الثقافة العربية.
ويؤكد المعيقل ان اجيالا كثيرة بعد رحيله ستخلّد اسمه وادبه لكونه رجلا تضافرت به مقومات العالم الشامل الذي نهل من منابع كثيرة وسطر بها ادبا راقيا ستذكره الاجيال القادمة من اهل الثقافة والعلم والتاريخ اذا ما حاولوا ان يعيدو سرح اعماله وتقديمها للقارىء او المشاهد لتكون ثقافة وادبا تحقق اهداف الانسان وتطلعاته.
فلا ننسى في هذا الاطار - والحديث للناقد المعيقل - تجليات (البهلول) في جملة من كتاباته الساخرة والتي طالعها القارىء العربي وتميز بها ظاظا حتى اصبحت سمة له تميز بها واغنت تجربته الثقافية.
|
|
|