الناقد عبدالله الفيفي تعجز لغتنا عن تأبينه,,لكم تتلمذت على يدي هذا العالم |
تعجز اللغة عن تأبين الفقيد الغالي حسن بن توفيق ظاظا لا لأنه ذهب ابا لحشد من اللغات الحية والميتة فحسب ولكن لان من عرف الرجل عن قرب تحيط به ذكرياته الجليلة والنبيلة وسحائب تلك المواقف البهيجة دائما بدماثة الاستاذ المرحوم وما كان يتحلّى به من رقة طبع وروح لا تكف عن الضحك من حال الدنيا، مهما كانت الاحوال وتجهمت الصروف.
لكم تتلمذت على يدي هذا العالم داخل الجامعة وخارجها وصحبته عبر شوارع الرياض تارة وفي مجلسه العبق - في ما كان يسميه بالعمارة - (البرميل)! وقبست من ادبه وفضله وحكمته ما انوء بحمله.
رحمك الله - يا استاذي - واسكنك فسيح جناته واثابك على ما كنت تبث في مَن عرفت ومن لم تعرف من ضوء فكرك وروحك وعطائك الجزل في موسوعية لا تنضب وذاكرة لا تكل وحب يهطل في كل المواسم.
إنا لله وإنا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله ذي الجلال والاكرام.
|
|
|