* الامم المتحدة- رويترز
اصدر مجلس الامن امس موافقته المعتادة على استمرار بعثة الامم المتحدة للمراقبة بين العراق والكويت التي تراقب منطقة منزوعة السلاح على جانبي الحدود بين الدولتين.
وقد انشئت البعثة بعد حرب الخليج عام 1991, وهي تتألف من زهاء 1300 من الجنود والمراقبين العسكريين وغيرهم من الموظفين.
ويراجع مجلس الامن انتداب البعثة كل ستة اشهر لكنه لم يصدر قرارا رسميا بتجديد انتدابها.
وقال السفير الفرنسي الان ديجاميه رئيس مجلس الامن للصحفيين بعد مشاورات مغلقة انه سيرسل رسالة الى الامين العام كوفي عنان تتفق مع توصيته في تقرير في الاونة الاخيرة بانه يجب ان يستمر عمل البعثة.
وقال تقرير عنان الذي يغطي الفترة من 24 من سبتمبر ايلول عام 1998 الى 23 من مارس آذار عام 1999 ان الوضع في المنطقة المنزوعة السلاح مازال هادئا بوجه عام على الرغم من ان الغارات الجوية الامريكية والبريطانية على اهداف عراقية في منتصف ديسمبر كانون الاول عام 1998 واشتباكات لاحقة بسبب منطقتي الطيران المحظور في شمال العراق وجنوبه اثرت في بعض جوانب العمليات لبعثة المراقبة.
وقال ان طلعات الطائرات التابعة للبعثة فوق منطقة الطيران المحظور الجنوبية تم ايقافها وان طائراتها الهليكوبتر اصبح دورها يقتصر على الجانب الكويتي من المنطقة المنزوعة السلاح.
|