* نيويورك- ا,ف,ب
اعلن خبير روسي سابق في الحرب الجرثومية والكيميائية ان روسيا تحافظ على قدرات التسلح الجرثومي وبامكانها استئناف الانتاج في غضون شهرين او ثلاثة اشهر على الاكثر .
وفي حديث لوكالة فرانس برس، اتهم المدير العلمي السابق لبرنامج الاسلحة الكيميائية الروسي كاناتجان اليبيكوف بلاده بالمحافظة سرا على قدراتها الانتاجية في هذا المجال.
ومن المقرر ان ينشر اليبيكوف بالاشتراك مع الصحافي الاميركي ستيفن هاندلمان كتابا بعنوان بيوهازارد خطر بيولوجي في 19 نيسان/ ابريل الجاري.
واكد اليبيكوف الذي غير اسمه الى كين اليبيك بعد انتقاله الى الولايات المتحدة، ان اكبر وباء لمرض الجمرة الخبيثة في القرن العشرين، انتشر في روسيا بسبب عدم استبدال مصفاة مسدودة في مصنع سري للاسلحة الكيميائية.
ولا تزال السلطات الروسية تؤكد ان الحادث الذي وقع في 30 اذار/ مارس 1979 نجم عن لحوم ملوثة , واشار اليبيكوف الى ان 105 اشخاص قضوا ضحية الحادث.
وكان اليبيكوف الحامل شهادة طبيب ويشغل منصب كولونيل في الجيش، مسؤولا عن البرنامج الروسي للاسلحة الكيميائية بين عامي 1975 و 1991 وقد هرب من روسيا في كانون الثاني/ يناير 1992.
وتولى بنفسه ابتداء من العام 1988 الاشراف على الجهود الروسية الرامية الى اخفاء مواصلة البرامج العسكرية, فقد حظرت معاهدة دولية وقعتها روسيا في العام 1972 انتاج الاسلحة الجرثومية.
واكد المؤلف ان الاتحاد السوفياتي السابق استخدم اسلحة جرثومية ضد جنود المان خلال معركة ستالينغراد 1942 وان مئة الف شخص - من بينهم جنود روس- اصيبوا بالامراض.
واضاف نقلا عن مسؤول عسكري رفيع المستوى ان القوات السوفياتية استخدمت الاسلحة الجرثومية ضد المجاهدين في افغانستان مرتين على الاقل بين عامي 1982 و 1984.
كما اكد انه توصل شخصيا الى تطوير نوع جديد من مرض الجمرة الخبيثة اقوى واكثر فاعلية بثلاث او اربع مرات من السابق.
|