لقد اثار الحسين حفيظتي وحفيظة كثير من الشبابيين عندما كتب مقاله التعقيبي في عدد الجزيرة الصادر في 15/12/1419ه تعقيباً منه على ماكتبه الشبابي ناصر ابراهيم العريج، فليس من يدعي حب نادي الشباب ان يكتب مثل هذه الكتابات في وقت الفريق في امس الحاجة الى وقوف الجميع معه وهو مقبل على بطولات محلية وخارجيه يحتاج فيها النادي الى الشد من ازره وتشجيعه ولكن كتابة الحسين تجعلنا نضع كثيراً من علامات الاستفهام عن شبابيته.
اما ما يتعلق بالشبابي المعروف المشهور ناصر ابراهيم العريج الذي اعرف مدى حبه لنادينا الشباب وخدمته له وكتاباته المميزة عن النادي واكبر دليل على اخلاقياته انه كتب في رده على مقالتك السابقة باسلوب محبب وشيق ولم يجرح مشاعرك ولم يسئ لك بعكس كتابتك الاخيرة عنه واذا اردت ان تعرف شبابيته التي تجهلها وتشك فيها فاذهب الى نادي الشباب واسأل مشجعي النادي ورابطتهم ومجلس الادارة القديرة واعضاء الشرف الافاضل لكي تعرف الفرق بين شبابيتك التي تدعيها وشبابية ناصر العريج فأنا اشك بشبابيتك واشك انك قد دخلت نادي الشباب حيث انه يساورني شك بانك مدسوس ولاتمت للشباب بصلة.
اما ما يتعلق بكتابتك عن ادارة نادي الشباب وعلى رأسها سمو الامير خالد بن سعد الربان الماهر للسفينة الشبابية ونائبه الشاب النشط الخلوق محمد النويصر فهي ادارة غنية عن التعريف وليست في حاجة الى مديح من احد فهي امتداد لادارات سابقة كلها عملت من اجل مصلحة نادي الشباب وتهيئة فرقه صالحة مبنية على الاخلاق والروح الرياضية والتعامل الرفيع، فالجميع يعمل لهذا الجهد مما اوصل هذا النادي بعد توفيق الله الى منصات التتويج واصبح طرفاً ثابتاً في معظم نهائيات العديد من البطولات بالرغم من المنافسة من الفرق الاخرى ، كما انه قد تم بناء قاعدة قوية وصلبة من الناشئين والشباب ولا ادل على ذلك من حصول فريق الناشئين والشباب على بطولتي هذا الموسم، ولو اردت الحديث عن ادارة نادينا القديرة لاحتاج ذلك مني الى كتابة صفحات كثيرة جداً ولكن جوهر كتابتي هو ماذكره الحسين عن الشبابي المخلص الاخ ناصر ابراهيم العريج لانني وجدت من واجبي ونيابة عن مشجعي نادي الشباب انصافه كما انني على ثقة بان مثل هذه الكتابات وتوقيتها في هذا الوقت بالذات تؤكد ماذهب اليه الحسين من انه غير محب لنادي الشباب وكل كتاباته وامثاله ومن استغلوه ان كان اسمه حقيقياً لاغراضهم المكشوفة، فان ذلك لن ينطلي على مشجعي نادي الشباب وكأني بادارة نادي الشباب القدير وناصر ابراهيم العريج يرددون هذا البيت.

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

والكمال لله,, والله من وراء القصد.