* لم يكن ليخسر التعاونيون من امام الهلال لولا ذلك الخطأ الذي وقع فيه اللاعب الشاب سلطان المهوس اثر ملامسة الكرة يده والتي على ضوئها تم احتساب ضربة الجزاء الهلالية والتي نقلت الفريق الازرق من دور الثمانية إلى دور الاربعة.
وذلك اللقاء وعلى الرغم من الخسارة التي مني بها التعاونيون إلا انهم استطاعوا تقديم الصورة المشرفة واللائقة,, واستطاعوا من خلال ذلك العرض الاكثر من رائع امام نجوم الهلال ان يكسبوا احترام وتعاطف الجماهير الرياضية بمختلف ميولها!!
* لم يكن الهلال سيئا كما اجمع الكثير بقدر ما كان التعاونيون نجوما مبدعين داخل الملعب استطاعوا منه فرض وجوهم وسيطرتهم امام نجوم الهلال!!
* الهلال بجماهيريته,, وشعبيته,, ونجومه,, وبطولاته,, كاد ان يكون ضحية الانتفاضة التعاونية!!
* غياب الهداف في المقدمة التعاونية هو ما افتقده التعاونيون في لقائهم مع الهلال ولعل تلك المباراة قد انتشلت الغشاوة من على اعين المسؤولين في التعاون لعلهم وفي قادم الايام ان يبحثوا عن هجوم فعال باستطاعته ان يترجم الفرص التعاونية الى اهداف.
* أحمد ضاري نجومية متجددة وتميز ليس له حدود,, وقد أكدت تلك النجومية من خلال لقاء الفريق السابق امام الهلال.
* من شعلل روح التعاون في مسابقة كأس ولي العهد والتي كادت ان تنسف فريقا بقوة وحجم الهلال,, ومن كان ايضا المتسبب في اخماد تلك الروح في دوري الدرجة الاولى,, سؤال حائر تنتظر الجماهير التعاونية اجابة شافية وكاملة عليه,,!!
* كان ولازال اللاعب فهد الهريفي اللاعب المؤثر رقم (1) بالفريق الاصفر شريطة ان يكون ذلك اللاعب متواجدا مع الفريق الاصفر منذ انطلاق صافرة البداية,, وهذا ما أكده ذلك الموهوب من خلال لقاء النصر امام الوحدة في دور الثمانية.
* هدف العنزي الاول في مرمى الوحدة هدف خيالي,, خرافي,, لا يجيد صناعته سوى المبدعين امثال اللاعب محمد العنزي ومن هم على شاكلته!!
* استلام وتسليم الكرة للاعب المحترف النصراوي اوتشيه وتمركزه داخل الثماني عشرة وهدفه الرائع في مرمى الوحدة ينم عن موهبة كروية رائعة ستكون قابلة للانفجار في الايام القليلة القادمة!!
* حضر الهريفي,, وأبدع العنزي,, وتوهج العيسى,, وتألق محيسن,, وسجل ماطر,, واستبسل مضحي,, فكان الضحية الوحدة!!
* ان كان النصراويون قد حققوا الفوز بالامس,, واستطاع الهلاليون من كسب لقاء اليوم,, فإننا سنكون على موعد مع كرنفال رياضي رائع يحييه كل من نجوم الاصفر والازرق في الايام القليلة القادمة.