لا ادري لماذا يصر بعض لاعبينا الدوليين والذين نعتز بهم كنجوم ونحبهم ونرعاهم ونشجعهم,, على ان يصدمونا (رغم وصولهم لمرحلة النضج) اقول يصدمونا بتصرفات اقل ما تتصف به (الطيش) او انها لا مسئولة!!
ومن هؤلاء المهاجم الرائع والفتى الذهبي سامي الجابر الذي تربطني به صداقة لا ادعي انها متينة لكنها بدأت منذ ايام معسكرات منتخب الناشئين الذي حقق انجاز كأس العالم باسكتلندا.
سامي ببرود او لامبالاة (سمّوها ما شئتم) هجر تمارين فريقه وسافر في رحلة استجمام اوروبية وتحديدا الى باريس وليس الولايات المتحدة الامريكية كما يدعي (وبيني وبينكم جوازه).
ولا ادري هل تعمّد ان يخذل من احبوه؟! رغم ان الهلال تنتظره مراحل الحسم في هذا الموسم,, ووجوده في التمارين كان امرا مهما على الاقل من الناحية النفسية ولكي يحفظ ماء الوجه للانضباطية لتدريبات فريقه لانه الدولي القدوة.
ولأن سامي في هذه المرحلة الحساسة للفريق يمثل العنصر الاهم ويعوّل عليه الازرق الشيء الكثير,, لم يكن هنالك داع لمثل هذا التصرف في هذا التوقيت الحرج بالذات مهما كانت الظروف فالتضحية مطلوبة من الجميع,,!!
حقيقة,, واقولها بكل صدق أتساءل لماذا اقف كثيرا,, مشدوها ازاء هذه التصرفات لبعض نجومنا (الواعين) وانا اردد (هل سبب ذلك لأننا منحناهم اهتماما ودلالا اكثر من الحجم اللازم,, ؟!