يعيش النجماويون فرحة خاصة بمناسبة تأهل فريقهم الكروي الى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد وامامهم اليوم فرصة تاريخية بالعمل على عبور عقبة الهلال الى النهائي لاول مرة في تاريخهم واذا ما تحقق الفوز فسيكون بحق الانجاز الابرز في مسيرة هذا الفريق المكافح,, فالهلال ببطولاته وعراقته يغري اي فريق مقابل في ان يعمل المستحيل للفوز عليه,, وكيف والفوز هذه المرة يعني ان تكون طرفاً في المباراة النهائية التي ستقام تحت رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الامين,, ويعلم الجميع ان الهلال والنجمة تجمع بينهما علاقة فريدة ومتينة ومتميزة ولكن هذه العلاقة تنتهي لفترة بسيطة داخل المستطيل الاخضر في ظل حرص كل فريق على الفوز والتأهل,, بعدها تعود هذه العلاقة بعد المباراة مباشرة بنفس مميزاتها السابقة وقد حافظ النجماويون طيلة الاعوام السابقة على الاحتفاظ بمساحة التقدير المتبادل مع جميع الادارات الهلالية المتعاقبة لان الاصل للهلال الكيان كما هو حبهم لادارة ولاعبي وجماهير الازرق حتى خيل للبعض ان النجمة فرع للهلال .
اليوم يصعب تحديد طرف بعينه لحسم المباراة.
فالهلال قوي بنجومه وبصلابة قاعدته الجماهيرية كيف لا والزعيم متصدر للدوري في مرحلته الاولى.
والنجمة اثبت تمرسه وخبرته في اللقاءات الكبيرة وقدرته ايضا على الحسم,, وكمحب للازرق ومتعاطف مع الكيان النجماوي اتمنى ان يظهر اللقاء بالصورة المشرفة التي تترك الانطباع لدى المشاهد برقي المسابقات المحلية واتمنى ايضا ان يكون الفوز للفريق الاكثر عطاءً داخل المستطيل الاخضر فمرحباً بفارس القصيم,, وضيفه الزعيم.