يواجه المدربان الخصمان في لقاء اليوم عاصفة من الانتقادات الجماهيرية والاعلامية المختلفة والمتباينة من طرف الى آخر,, فيذهب الكثير الى ان الزياني يتحمل وزر التراجع الذي يلاحظ بجلاء على مستوى الهلال بطرقه واختياره للتشكيل الذي يمثل الفريق ووقوعه الدائم في مغبة الحرج امام الاسماء النجومية وعدم قدرته على صياغة التناغم المطلوب في التكتيك دفاعاً وهجوماً حيث يضيع التوازن الذي يحفظ للهلال ساتر الحماية الخلفية عند الشروع بالهجوم بينما يختفي دور الهجوم الارتدادي المنظم عند التراجع الدفاعي وجميع هذه التأثيرات الناشئة على تركيبة الاداء الهلالي يرجعها منتقديه الى حرج الزياني في مواجهة كتيبة النجوم,, على الجانب الاخر يضع النجماويون ايديهم على قلوبهم وهم يدركون من خلال التجارب محدودية التعامل الفني من قبل مدربهم خرستوف في المباريات الحاسمة فيرى البعض الجانب المضىء لهذا الممرن البلغاري امكانيات التنظيم الجيد والبناء المتكامل للفريق في الاساليب الادائية التي تمكن الفريق من النزال المتكافىء مع اي خصم مهما كان الحجم لقوته,, ولكن تختفي في مقابل ذلك المناورات الخططية المبنية على قراءة اوراق الخصم مما عرض الفريق لخسائر متعددة في مباريات مشابهة للقاء اليوم,, امام تراجع اسهم المدربين كيف سيتم الصراع ومن منهما يتمكن من اعادة الثقة الى مستقبله القادم؟,, وكيف ستكون ردود الفعل على من تلحقه خيبة الاخفاق؟