شهد الاسبوع الذي بدأ بعد ثالث أيام التشريق لعيد الاضحى المبارك هذا العام، قيام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بافتتاح العديد من مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية سواء منها ما له طابعه الأهلي أو طابعه العسكري، فضلا عن نقلهما معا لمنسوبي القوات المسلحة والأهالي في مناطق شمال غرب المملكة وجنوبها تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالعيد السعيد.
وأمس نشرت الجزيرة في صدر صفحتها الأولى خبر الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية التي اكملت استعداداتها منذ وقت مبكر لاستقبال سموه رسميا وشعبيا وزينت مدنها وقراها بأبهى الزينات بمناسبة الزيارة الميمونة.
وحمل نبأ الجزيرة قيام سمو ولي العهد الامين ابان الزيارة بافتتاح العديد من مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تم انجازها ومن تلك المشاريع التي سيفتتحها سموه الكريم المدينة الرياضية بمحافظة القطيف التي تضم عدة منشآت للتربية البدنية والثقافية لشبابنا الوطني في المحافظة حيث يوجد بالمحافظة (13) ناديا رياضيا.
ولعل من بين أهم المشاريع الاقتصادية التي سيتفضل سموه الكريم بوضع حجر الاساس لها مشروع توسعة محطة غزلان التجارية وخطوط النقل ومحطات التحويل الخاصة، بالمشروع التابع للشركة السعودية الموحدة للكهرباء.
ويتواصل هذا العطاء المتمثل في المشاريع التي يتم افتتاحها بعد انجازها، او المتمثل في المشاريع الجديدة الواعدة التي يتم وضع حجر الاساس لها ايذانا ببدء العمل في تنفيذها.
وتجدر الاشارة هنا الى قيام صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الذي قام اول امس بوضع حجر الاساس لمشروع تعزيز نقل الطاقة الكهربائية بمنطقة الرياض حيث عبر سموه الكريم عن اهمية هذه المشاريع الكهربائية التي تعد سلسلة مترابطة تقوم على تنفيذها الدولة بسواعد ابنائها الذين تتزايد أعداد المؤهلين منهم بالعلم والخبرات مع طموحاتهم الوطنية لخدمة مليكهم ووطنهم ومواطنيهم.
ان استمرار حركة العمل الوطني العام خاصة في مجال تنفيذ مشاريع جديدة في مجالي التنمية الاقتصادية والاجتماعية او تلك المشاريع الجمالية التي تعكس الوجه المشرق لنهضتنا الحضارية الجديدة، الهدف منها جميعا هو خدمة المواطن، وراحته، ورفاهية حياته.
وهذه الخدمة المتجددة هي محور بل جوهر الاستراتيجية السياسية التي وضعتها قيادتنا الرشيدة وفي طليعتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة، حفظهم الله جميعا وايدهم بنصره لما فيه خير وطننا ومواطنينا وخير امتنا العربية والإسلامية التي لم يدخروا جهدا للدفاع عن قضاياها وحماية حقوقها والعمل على وحدتها لتكون قوة بين أمم العالم كما كانت في ماضي تاريخها المجيد.
الجزيرة