* الخرطوم - أ,ف,ب
أكدت وزارة الخارجية السودانية امس ان مقتل السودانيين الاربعة الذين كان فصيل التمرد بقيادة جون قرنق يعتقلهم سيكون له نتائج خطيرة على جهود السلام والوضع الانساني في السودان.
وقالت الوزارة في بيان انه ستترتب على هذا الحادث نتائج خطيرة حول امكانيات ارساء السلام والاستقرار في السودان وكذلك على الوضع الانساني في البلاد.
وأكد البيان ان الحكومة السودانية تصر على فتح تحقيق حول ملابسات الحادث وعلى تسليم جثث القتلى فورا من دون كشف الجهة التي ستجري التحقيق.
وأمس الاول علم مكتب اللجنة الخاصة للصليب الاحمر في الخرطوم بأن السودانيين الاربعة هم ثلاثة مسؤولين حكوميين وموظف سوداني في الهلال الاحمر قتلوا بينما كان المتمردون بقيادة جون قرنق يعتقلونهم.
وكان المتمردون قد اعتقلوا هؤلاء السودانيين في 18 شباط/ فبراير الماضي مع موظفين سويسريين في الصليب الاحمر خلال قيامهم بمهمة انسانية في ولاية الوحدة جنوب التي تشهد حربا اهلية, وفي 12 آذار/ مارس الماضي اطلق الجيش الشعبي سراح الموظفين السويسريين فقط.
هذا وفي نيروبي صرح المتحدث باسم فصيل التمرد الجنوبي لوكالة فرانس برس بان السودانيين الاربعة الذين كان يعتقلهم الجيش الشعبي والذين اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اعدامهم يوم الخميس الماضي قتلوا الاسبوع الماضي خلال هجوم للقوات الحكومية.
وكان فصيل التمرد بقيادة قرنق قد اعتقل هؤلاء السودانيين في 18 شباط/ فبراير الماضي مع موظفين سويسريين في اللجنة الدولية للصليب الاحمر خلال قيامهم بمهمة انسانية في ولاية الوحدة التي تشهد حربا أهلية, وفي 12 اذار/ مارس الجاري اطلق الجيش الشعبي سراح الموظفين السويسريين وحدهما.
وزعم المتحدث باسم المتمردين سون كواجي ان الجنود الحكوميين هاجموا معسكرنا الاسبوع الماضي لمحاولة انقاذ الرهائن وفي المعارك التي تلت الهجوم قتل المعتقلون الاربعة والعديد من جنود الجيش الشعبي .
وكان مكتب اللجنة الخاصة للصليب الاحمر في الخرطوم علم يوم الخميس الماضي بأن السودانيين الاربعة وهم ثلاثة مسؤولين حكوميين وموظف سوداني في الهلال الاحمر - قتلوا بينما كانوا قيد الاعتقال جنوبي البلاد.
واضاف مسؤول اللجنة الذي رفض الكشف عن هويته ان منظمته لم تتلق اي معلومات اخرى عن ملابسات عملية الاعدام هذه.
|