عزيزتي الجزيرة,.
أخي المسلم تعلم ويعلم من لديه بنات عوانس تجاوزن مرحلة الحياة الزوجية ومنهن من أوشكت على تجاوزها ولم يلق لبناته بالا، أخي كل فتاة غالية على أبيها ولكن قدّم السعادة ولاتكن عقبة في حياتها الزوجية فاجعل طموحاتك نحو اسعاد ابنتك في الحياة الزوجية ولايكن طموحك في المادة والوظيفة وسمعة المرتبة.
أخي اجمع بين هذا وذلك فكّريا من تقف حجابا دون سعادة ابنتك ولو كان حالك حالها وليس لديك زوجة ماهو احساسك وأنت في البيت تصول وتجول ومن تحاكي ومن تأنس له ومن تبدي له الاحساس بسعادتك ومن هو شريك العمر.
أخي معلوم ان الأب يقدم الخدمات لابنائه ويترك طريق السعادة، أنت اسعدت ابنتك باحضار خادمة وسائق ولكنها لاتعادل السعادة الزوجية مهما كانت الجهود.
أخي ان البيوت مليئة بالبنات العوانس اللائي تجاوز اعمارهن أربعين عاماً وبدون زواج,
أخي لاتقل ان فلانا عنده كذا وكذا بنتا لم يتزوجن فتنحو مثله، لا ياأخي، اذا أتاك من يطلب يد ابنتك ورضيت بدينه وخلقه فبادر ولاتتردد عن فعل الخير ومساندة المتقدم فيما يسعد ابنتك في الحياة الزوجية طريق السعادة والعلاج.
أخي أنا أحدثكم عبر هذه الرسالة وأنا لست بعالم ولامعلم ولكن لما اراه من كثرة الفتيات اللائي لم يتزوجن وهن في المرحلة الثانوية والجامعية ومنهن من تخرجن فإلى متى هذا الانتظار فما بعد الانتظار هو انهيار العمر وفوات الصبا والشباب والدخول في سن الشيخوخة.
اخواني بادروا بادروا وأنا لكم ناصح فيما يعود بالسعادة عليكم,, والله يسعد كل من يعمل في سبيل الصالح العام ومايسعد الفتيات والشبان ومساندتهم في طاعة الله,, والسلام