ردا على مقال الاستاذ محمد صنيتان الحربي رئيس بلدية تمير الذي ضمنه بعض الخدمات البلدية التي تمت في مبايض من قبل بلدية تمير وقد وصفني فيه للأسف بانني إما لم أزر مبايض منذ عشر سنوات او انني بعين واحدة وهذا ما لم نكن نتوقعه من رجل مسؤول مثل الاستاذ/ الحربي وأقول له انني لم أغب عن مبايض وليس لي عين واحدة ولله الحمد ولكنني احد الشباب المهتمين والغيورين على مصلحة بلدهم، وقد حاولت من خلال كتاباتي الكثيرة في صحيفتنا الغراء الجزيرة ان اوصل صوتي لمسامعكم لعلها تجدي نفعا, وبالنسبة لردود بلديتكم فانها للأسف لم تكن بلسما شافيا، وإنما وسعت الجراح لأن ما قرأناه بعكس ما شاهدناه فما قرأناه من أنكم عملتم عدة مشاريع في مبايض فأقول انها ثلاثة مشاريع فقط اولها كان توزيع الأراضي قبل عشرين سنة والإنارة تمت بعد ذلك بما يقارب عشر سنوات ولم تقض حاجة البلد حيث نصف مبايض مضاء والنصف الآخر معتم وأما الرصف فكان من نصيب الشارع العام وقد جاء بعد الإنارة بعدة سنوات وبعد الحاح شديد من الأهالي، وهذه الإنجازات من وجهة نظر بلدية تمير تمت على مر عهد ثلاثة رؤساء للبلدية أي بمعدل مشروع لكل رئيس واعتقد ان كلمة مشروع أكبر من حجم ما نفذوه وهناك بلديات تنفذ كل ذلك في ستة أشهر وليس عشرين سنة, وقد تلقينا من الاستاذ الحربي وعودا طيبة تأملنا بها خيرا، وقلنا بأنا شارفنا على تحقيق الحلم، ولكن للأسف لم يحدث أي شيء حتى الآن عدا ما ذكرت فالشارع العام بدون أي لمحة جمالية رغم مطالب الأهالي العديدة وتبرعهم بالنخيل لصالح تجميله, وأخيرا وليس آخرا نهمس في أذنك ياسعادة الرئيس ونقول ان خيط الأمل لم ينقطع حتى الآن وأملنا بعد الله فيك كبير، ونرجو منك اكثر مما عُمل لايماننا بحرص جميع المسؤولين على خدمة الوطن والمواطن.