عزيزتي الجزيرة
بعد التحية
إشارة إلى ما كتبه الاخ محمد ناصر الصالح في جريدتكم الغراء بالعدد 9657 يوم الاثنين الموافق 20/11/1419ه في صفحة وطن ومواطن بعنوان (نريد إدارة لتعليم البنات بمحافظة الغاط مستقلة) قبل بداية تعقيبي على ما سوف اتطرق به حول ايجاد ميزانية خاصة لمحو الامية,, فإني اشكر الاخ محمد لتوضيح معاناة الموظفين والموظفات في إدارة تعليم البنات سواء في العمل الصباحي او المسائي حول تأخر صرف رواتبهم ومن ضمنهم موظفو وموظفات مدارس محو الامية ومكافآت خريجات دارسات محو الامية التي تعد من حقهن والسبب وراء ذلك لان ادارة تعليم البنات بالغاط مرتبطة بادارة تعليم البنات بمحافظة المجمعة ماليا على حد قولهم كما اود ان اوضح رد مدير تعليم البنات بمحافظة الغاط بهذا الشأن يوم السبت الموافق 25/11/1419ه العدد (9662) الذي قال بأن الرئاسة العامة لتعليم البنات مهتمة بهذا الامر وأوضح ان الرئاسة ارسلت عدة لجان لبحث طلبات الادارة ومن ضمن هؤلاء مدير عام الميزانية ومدير عام الخدمات بالرئاسة,, سويعات واسعفتني ذاكرتي قليلا عندما طلبت مني ادارة التعليم بالغاط بان ادون احتياج ونقص مدرسة محو الامية الاولى بالغاط وفعلا سطرت لهم نقصنا واحتياجاتنا,.
وبعد ذلك صدر وعدهم بسد هذا النقص والاحتياج الذي نعانيه عندما تصدر الميزانية,, وبعد سماعنا بأن هناك ميزانية خاصة لادارة تعليم البنات بالغاط اختلجت مشاعرنا بالفرح ولكن ذهب فرحنا نحن منسوبات قطاع تعليم محو الامية ادراج الرياح وكأن الميزانية قد تكون خاصة للادارة والتعليم الصباحي.
لذا مازال النقص جاريا والاحتياج مطلوبا والديون اهلكتنا.
وأتساءل أنا وغيري من منسوبات محو الامية بمحافظة الغاط أين هؤلاء المسؤولون الذين قامت الرئاسة بارسالهم لبحث احتياج الادارة,, ومن هو المسؤول عن النقص والاحتياج الذي تعاني منه محو الامية رغم وجود ميزانية خاصة لادارة تعليم البنات بالغاط,, أهي الرئاسة العامة لتعليم البنات أم إدارة التعليم,,
وليعلم كل من لا يعرف عن هذا الجهاز شيئا انه جزء عظيم من قطاع التعليم في الرئاسة الذي كلف الملايين لافتتاحه ولاستقبال اناس لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في وصولنا إلى هذا المستوى من العلم انهم آباؤنا وأمهاتنا,, وقد لا يخفى ان معالي الرئيس العام لتعليم البنات والمسؤولين عن هذا القطاع في الرئاسة لا يألون جهدا مع جهاز محو الامية عامة ومعنا نحن سواء بالدعم المعنوي او المادي.
لذا قد لا يكون هناك فارق أبدا بين العمل الصباحي والعمل المسائي فلماذا اعطاء العمل الصباحي قدرا من الاهتمام وهضم وتجاهل العمل المسائي,.
لذا يا معالي الرئيس سنظل نترقب ولو جزءاً بسيطا قد لا يكلف الكثير من تلك الميزانية التي سوف تصدرها الرئاسة العامة لتعليم البنات لسد احتياجات مدرسة محو الامية والمدارس الاخرى بالمحافظة ولتسديد الديون.
وتقبلوا فائق تقديري وتحياتي.