* المشاعر المقدسة - نايف البشري
رفع منسوبو القطاعات الامنية المشاركة في الحج اسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك وبمناسبة نجاح حج هذا العام بكل المقاييس وأكدوا في احاديث لالجزيرة من منى أمس الولاء والطاعة وتنفيذ ما أوكل إليهم من اعمال لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم وفي البداية تحدث لالجزيرة العميد مسفر الجعيد مدير ادارة الدفاع المدني بجدة واحد المشاركين في قيادة الدفاع المدني في المشاعر المقدسة حيث قال أود ان ارفع التهاني لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك كما نهنئهم جميعا بنجاح حج هذا العام وخلوه من الازدحام ومن الحرائق ومن الامراض المحجرية ونجاحه بكل المقاييس وان ذلك لم يتأت الا بتوجيه ومتابعة من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو وزير الداخلية وسمو امير منطقة مكة المكرمة الذين يسهرون على راحة حجاج بيت الله الحرام,, ونوه الجعيد بتعاون القطاعات الحكومية والاهلية في الحج من اجل خدمة حجاج بيت الله الحرام وان هذا التعاون وبجهود المسؤولين قد أدى إلى نتائج كبيرة وتحقيق النجاح للحج ومنذ وصول الحجاج إلى المملكة حتى مغادرتهم هذه الايام إلى بلادهم.
اما النقيب سعد العمري أحد منسوبي الدفاع المدني بالحج فقد رفع التهنئة مقرونة بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة عيد الاضحى المبارك ونجاح الحج وقال اننا جنود وصعنا لخدمة الدين والمليك والوطن وفي هذا المكان لخدمة حجاج بيت الله الحرام وهذا شرف لنا وسوف يبقى ذلك الى يوم الدين ونعمل ذلك دون من ودون نفاق وانما طلبا للاجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى ثم طاعة لولاة هذا البلد المخلصين وخدام بيت الله الحرام وسأل العمري الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من اعمال في ميزان حسناته وان يلبسه ثوب الصحة والعافية وكل عام والجميع بخير.
وتتجول الجزيرة في المشاعر المقدسة حيث نلتقي مع النقيب علي معرف والذي هنأ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بمناسبة عيد الاضحى المبارك وسأل الله العلي القدير ان يعيده على المملكة اعواما مديدة والكل في خير وسعادة وأمن واطمئنان واضاف معرف ان جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده كان لها الاثر الطيب في نجاح خطة هذا العام فلا حوادث دهس ولا حرائق ولا ازدحام بل الجميع ينعم بالامن والامان والاستقرار في جميع الشاعر ويلهثون بالدعاء ان يوفق حكام هذه البلاد لنصرة الدين.
ويقول الطالب بكلية الملك فهد الامنية مناحي نايف انه سعيد جدا وللمرة الثالثة يتواجد في المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتمنى مناحي نايف من الحجاج بشكل عام عدم المجيء إلى الاماكن المزدحمة وان يستخدموا المظلات الواقية للشمس وان لا يترددوا في اي استفسار من رجال الامن فنحن وضعنا جنداً لهم ولخدمتهم وهذا شرف لنا سوف يبقى حتى قيام الساعة ان شاء الله.
اما عبدالهادي الرويس فقد رفع التهاني الى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني على نجاح موسم الحج لهذا العام وخلوه من الحرائق ومن الازدحام والدهس وكل الحجاج كانوا ينعمون بالامن والامان في المشاعر المقدسة وسط هذه المشاريع الجبارة والتي انفقت عليها الدولة عشرات المليارات.
ويقول من جانبه عساف العتيبي انه شرف لنا نحن رجال الامن ان نقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتهيئة الجو الروحي لاداء نسكهم بيسر وسهولة وتمنى العتيبي من المسؤولين في الحج وخاصة من معهد خادم الحرمين الشريفين بجامعة ام القرى امكانية تزويد رجال الامن بخرائط توضيحية للاماكن والمخيمات في منى خاصة وفي المشاعر بشكل عام وان يتم توزيعها على رجال الامن قبل الوصول الى مكة والمشاعر لمعرفة الاماكن والشوارع,, وحقيقة ينقصنا مثل هذه الخرائط التي تعيننا على توجيه الحاج إلى النقطة التي يريدها.
ويقترح ايضا العتيبي هو وعدد من زملائه من الكلية الامنية بالرياض ان يتم ادراج منهج خاص لتدريسه في الكلية بشكل خاص او في المعاهد الامنية من حيث التعامل مع الحاج ودراسةالمواقع والشوارع والمخيمات واسماء الاماكن والجبال وذلك لمعرفة الشيء الكثير قبل المجيء إلى المشاعر لكي لايكون هناك اخطاء في توجيه الحاج إلى الجهة التي يريدها.
وفي موقع آخر من منى التقت الجزيرة مع رجل الامن عبدالله النفيعي الذي سأل الله العلي القدير ان يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني نظير ما قدموه لهذا الوطن من جهود ومن مشاريع جبارة وخاصة في المشاعر المقدسة والتي يحكي عنها جميع المسلمين في انحاء العالم والشاهد على ذلك ما نقلته الوكالات العالمية عن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهذه المشاريع الجبارة من انفاق ومستشفيات وخدمات هاتفية ومياه وخيام مقاومة للحريق والكثير الكثير وهذه الدلائل شاهد على ما تتعرض له المملكة بين الحين والاخر من حملات مغرضة مصدرها ضعاف النفوس ولا وازع ديني لهم ولا يردعهم ونسأل الله ان يجعل ما دبروه تدميرا لهم.
|