* نيودلهي اوكتاو رويترز ق,ن,أ
واصلت فرق الانقاذ أمس الثلاثاء التفتيش عن ناجين بين انقاض القرى التي ضربها زلزال قوي وتوابعه وأدى الى مقتل مئة على الأقل واصابة 200 آخرين في منطقة شمالية نائية.
وصرح عمال الانقاذ بان حجم الاضرار الناجمة عن الزلزال الذي وقع الاثنين الماضي لم تتضح بعد وان المئات من أفراد الفرق الطبية وقوات الجيش تحاول الوصول الى تشامولي ورودرابراياج الاكثر تضررا من الزلزال الذي ضرب ولاية اوتار براديش الجبلية في شمال الهند.
وتسبب الزلزال الذي شعر به سكان المناطق الشمالية في الهند وغرب نيبال وجنوب الصين في ساعة مبكرة من صباح امس الأول الاثنين في انهيار المنازل على آلاف السكان وهم نائمون.
وقال تلفزيون ستار ان ما لا يقل عن 14 قرية دفنت تحت الانقاض, وصرح مسؤولون محليون امس الاول الاثنين بان الزلزال سوى بالارض معظم المنازل في المناطق المتضررة.
ونقلت وكالة برس تراست الهندية عن مسؤولين قولهم ان عدد القتلى في تشامولي ورودرابراياج لا يقل عن مائة ومن المرجح ان يرتفع.
وذكرت الوكالة ان 450 فردا من الفرق الطبية والجيش في طريقهم الى المناطق الجبلية المتضررة.
وقالت ان طائرات الهيليكوبتر قامت بعدة طلعات الاثنين الماضي لتقييم حجم الأضرار وحملت امس الثلاثاء امدادات من الطعام الى المناطق التي ضربها الزلزال وتجلي الجرحى.
ومن جهة اخرى ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن هزات طفيفة ضربت صباح امس مناطق ولاية اتار براديش شمال الهند عقب مرور 20 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة صباح امس وأدى الى مقتل 100 شخص واصابة 200 مسببا خسائر مادية واسعة النطاق فيما تتولى عمليات الإغاثة وفقا للتقارير الرسمية التي تتوقع المزيد من الضحايا.
وقد اوضح يوجيندرا نارايان المتحدث الرسمي باسم حكومة ولاية اتار براديش الشمالية للصحفيين باوكناو العاصمة ان نصيب منطقة تشامواي وحدها من الخسائر البشرية قد بلغ 58 شخصاً وما بين 9590 من الخسائر المادية في حين بلغ عدد ضحايا منطقة رودرابرياج 29 شخصاً.
ويضيف المصدر المسؤول بالولاية انه قد تم انقاذ 142 شخصا من بين الانقاض التي تركها الزلزال في الوقت الذي تشير فيه تقارير غير رسمية الى ارتفاع عدد ضحيا الزلزال الذي بلغت درجته 6,8 على مقايس ريختر واستمر مدة 40 ثانية الى 150 شخصا مع انهيار مئات المنازل وتسويتها بالارض وغياب أي مصادر للمعلومات بسبب انقطاع وسائل الاتصال وامدادات المياه والكهرباء.
هذا وتقوم فرق الانقاذ والفرق الطبية بعمليات الاغاثة والانقاذ فيما تحاول المروحيات العسكرية اجراء مسوحات جوية تقدير الخسائر والتقاط الضحايا واسقاط مؤن غذائية في المناطق المنكوبة فيما قد تتعذر عمليات الإغاثة والانقاذ في بعض القرى المتأثرة بسبب صعوبة الوصول فيها جراء الانهيارات الناجمة عن الهزات العنيفة.
وقد سادت حالة من الذعر في اوساط المواطنين في مسرح الزلزال وقضوا ليلتهم في العراء عقب ان تولت هزتان قويتان تراوحت درجتاهما على مقياس ريختر ما بين 4,92 درجة وشملت ولايات البنجاب وهاريانا وهيماشال براديش وداهي وراجاثان.
|