Wednesday 31th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الاربعاء 14 ذو الحجة


المعنى
اللي ما له أول

كان شاعراً رقيقاً يغازل الجمال في الانسان والطبيعة,, كانت ايادي الخيّرين تتبادل قصاصات الصحف التي تنشر له,, كانت أعين الخيّرين تتسع تفاؤلا وترقص أهدابها احتفاءً بالأمل الذي كان ينبجس وسط غبار الزمن الرديء, كان الصدى يصله أينما كان، وكان هو الآخر يفرح من كل قلبه,, تكالبت ظروف الحياة القاسية عليه فصاح بمريديه: النجدة,, وكعادة من يختار خياراً صعباً,, طال انتظاره,, ثم جاء الفحيح مخففاً بروائح العصر وبعض,, المساعدة,, والوعود,, ورغم انه كان يردد في الماضي لا تصالح ورغم ان الوسط كان في نظره مستنقعاً ،إلا ان خذلان المريدين وإغراء روائح العصر كانت أقوى,, فانبرى يقرع نفسه ويجرح ماضيه ومريديه.
حمد الباهلي

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
الركن الخامس
عزيزتي
الرياضية
تحقيق
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved