* كتب عبدالله المالكي
استغرب مدرب فريق الرياض السابق خالد القروني الحملات التي توجه اليه من لاعبي فريق الرياض بعد اعفائه من تدريب الفريق واشرافه على فريق الطائي حيث قال ان أي لاعب لا بد ان يبرر عدم مشاركته مع الفريق, عندما كنت مدربا فهناك لاعبون لا داعي لذكر اسمائهم وقفت معهم ومع ذلك أساءوا لي وهذا لا يهمني لأنني اعرف نفسي اكثر منهم وهذه الثرثرة لا تمثل لي شيئا إطلاقا, كما ان هناك لاعبين شاركوا في آخر مباراة للفريق بعد ان اعتذر أغلب لاعبي الفريق الأساسيين عن المشاركة في هذه المباراة مما حدا بالمدرب ماتيوس الى اشراكهم في المباراة ومع ذلك لم يقدموا المستوى الذي يؤهلهم للعب في فريق الرياض, انا بصراحة لا أحب ان أحارب احداً أو أقف في طريق احد ولكن من يثبت وجوده ويظهر مستواه ويقدم المستوى الذي يجعلني اقف بجانبه سأساعده لان هذا العمل يسعدني كثيرا ويمثل لي النجاح ولكن هناك عقليات من اللاعبين في كرة القدم يصعب التعامل معها تماما وبعد ان ذهب القروني ماذا عملوا وماذا قدموا فقد تركت لهم الرياض فعليهم ان يثبتوا وجودهم ولكن ما أملك إلا ان اقول اتق شر من أحسنت إليه .
وبعد ان انهى مرحلته مع فريق الطائي والعودة للرياض قال انه ليس مرتبطاً مع أحد ومن عرض علي وكان عرضه مقنعاً سوف ادربه تماما.