كان النجم الشبابي سعيد العويران والذي ظهر بمستوى كبير في نهائيات كأس العام بأمريكا 94 ينتظر بين الحين والآخر عرضا خارجيا للاحتراف, وكانت طموح العويران لا تتوقف عند حد بعد رفضه لعرض الاحتراف الذي وصله من احد الأندية الصينية بغية الفوز بعرض من أحد الأندية الأوروبية الشهيرة.
العويران صدم بعرض لم يكن في الحسبان عندما طلب الأستاذ ابراهيم الربدي من العويران الاحتراف في صفوف الرائد مقابل مائة الف فقط, ذلك العرض لم يعجب العويران على الاطلاق حتى انه رفضه قبل تأكيده, ووصفه بالنكتة التي اطلقها الربدي رئيس النادي مع اطلالة عيد الأضحى,
كما ان المبلغ الذي قدمه الربدي مقابل هذا العرض لم يكن في الحسبان فالمائة الف تعتبر مبلغاً زهيداً وزهيداً جدا للاعب كسعيد العويران.
ولربما اراد الربدي من ذلك العرض جس نبض اللاعب فهو يعلم تماما ان ذلك المبلغ لن يرضى به العويران كنجم دولي سبق له ان مثل منتخبنا في نهائيات كأس العالم بأمريكا 94م.
ولكن يبقى ذلك العرض من حق الربدي لطرحه على طاولة النقاش وان لم يعجب ذلك صاحب الشأن كما انها بالفعل ربما وصفه باحدى الطرائف التي اراد الربدي ان يعايد بها جماهير فريقه.
|