* منى - واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالديوان الملكي بقصر منى أمس الاول اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ واصحاب المعالي الوزراء وعددا من ضيوف المملكة العربية السعودية من حجاج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكبار المسؤولين وجمعا غفيرا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه - أيده الله - وتهنئته بعيد الاضحى المبارك.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام واصحاب السمو الملكي الامراء.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الديوان الملكي بقصر منى أمس قادة وضباط ومنسوبي امن الحج الذين قدموا للسلام عليه - أيده الله - وتهنئته بعيد الاضحى المبارك.
ثم القى رئيس لجنة الضباط العليا الفريق اول صالح طه الخصيفان كلمة رفع فيها لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الامين ولسمو النائب الثاني والاسرة السعودية اسمى التحيات واعظم التهاني بعيد الاضحى المبارك باسمه ونيابة عن قادة ومنسوبي القوات المشاركة في الخطة الامنية لحج هذا العام.
ورفع التهنئة صادقة مخلصة بنجاح الجزء الاكبر من الخطة الامنية التي اعتمدت للقطاعات الامنية المشاركة في حج هذا العام من قبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.
وقام بتنفيذ ادوارها ومراحلها الاساسية واضطلع بالقسم الاعظم من مسؤولياتها ميدانيا واداريا وجنائيا رجال الامن العام ضباطا وافرادا بكل كفاءة واقتدار ساندهم في ذلك كل في اختصاصه اخوانهم وزملاؤهم من منسوبي قطاعات وزارة الداخلية كافة.
وقال: ان جهود ابناء هذا الوطن الغالي انما هي سلسلة توثقت عراها والتقت اهدافها النبيلة بما يكفل سلامة القادم الى هذه البقاع الطاهرة امنه وراحته.
ونوه الفريق اول الخصيفان بجهود رجال الحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران وما يلاقونه من استجابة كريمة لما تحتاجه الخطة الامنية من دعم ومساندة لاية احتمالات يشاركون فيها بكل جدارة مما هو محل التقدير من الجميع.
واكد ان سلامة الحاج وراحته كانت ومازالت هي الهاجس الاول لحكومة خادم الحرمين الشريفين فكان التخطيط الذي حشدت له جميع الامكانات واسفر عنه تنفيذ مشروع الخيام المطورة المقاومة للحريق بكامل تجهيزاته المتميزة رغبة في ان يؤدي حجاج بيت الله الحرام هذا الركن بنفس مطمئنة بعيدا عن كل ما يفسد عليهم راحتهم الجسدية والروحية وبرؤية موضوعية وفي ظل الظروف الزمانية والمكانية الخاصة بأداء شعيرة الحج في منطقة منى.
واوضح الفريق اول ركن صالح الخصيفان ان القيادة الحكيمة ذللت عظيم الصعاب لانجاح هذا المشروع العملاق الذي كان بالامس حلما يراود النفوس فاذا هو اليوم حقيقة ماثلة تبهر الناظرين وتسرهم.
وبين ان هذا الامر جنب حجاج بيت الله الحرام الكثير من المفاجآت السابقة مشيرا الى ان ما بذل في هذا المشروع العملاق من توفير للبدائل المكلفة تضاف الى الاعمال الخيرة العظيمة التي تقدمها الدولة ولا تنظر لاي امور مهما كبرت في تقديراتها ما دام انها تخدم راحة الحجيج وامنهم وسلامتهم.
وقال: ان الامر يقودني للعودة بشيء من التأمل الى ما كانت عليه الحال في بلادنا وما اصبحت عليه بعد توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس العظيم جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والذي لم يكن ليتحقق لولا ان الموحد العظيم - رحمه الله - كان يحمل في داخله قلب المؤمن الصادق مع ربه بنوايا خيرة وصادقة لتوحيد الكلمة بالحق والعدل وتحكيم كتاب الله والسنة المطهرة موليا الاماكن المقدسة حقها,, حافظا لها حرمتها,.
واشار الى ان مرور مائة عام على تأسيس هذا الكيان تعد مناسبة وذكرى عزيزة على نفس كل مسلم حيث انتشر الامن واصبح الحاج يسير امنا على اهله وماله وعم الخير ارجاء البلاد بما قدمه ذلك القائد العظيم - رحمه الله - أعمال جليلة مما لا يمكن حصرها خدمة للإسلام والمسلمين وأكمل مسيرة الخير من بعده ابناؤه الكرام البررة - رحمهم الله - وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الذي شهد اعظم توسعتين للحرمين الشريفين على مر التاريخ بأكمله.
وقال: اننا نحمد الله ونشكره على هذه النعم الكثيرة التي هي وغيرها مما قدمتموه للاسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام والاماكن المقدسة سيسجل ان شاء الله في موازين اعمالكم الطيبة.
وسأل الفريق اول ركن صالح طه الخصيفان في ختام كلمته الله العلي القدير ان يحفظ لهذه الامة دينها الذي هو عصمة امرها وطريق عزتها وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وان يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات.
بعد ذلك القى العميد خلف بن هذال العتيبي قصيدة بهذه المناسبة.
ثم صافح خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - قادة وضباط ومنسوبي امن الحج.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الاشغال العامة والاسكان وصاحب السمو الملكي الامير نواف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز امير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة واصحاب السمو الملكي الامراء ومعالي رئيس مجلس الشورى واصحاب المعالي الوزراء.
عقب ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.
|