رجال فهد,, علوا شأنا وأقدارا
ودار فهد,, زهت عبر الدنى,, دارا
تهدي مرشحها,, فذ الكفاءة، في
ركابه النور,, إما حل، أو سارا
غازي الثقافة,, في شتى جوانبها
غزواً بخير,, سرى نفعا، واعمارا
غازي الثقافة,, ألوان معارفه
وكل طيف بها,, ينساب تيَّارا
أبوسهيل يبث الفكر أنوارا
غدا تضيء,, بإذن الله,, اقطارا
ان الثقافة دنيا,, لا حدود لها
وأنت فارسها,, نثرا، وأشعارا
وأنت غارسها فوق الدفاتر، ما
يثري الدفاتر,, أزهارا، وأقمارا
وترجمات,, ونقدا صائبا,, ورؤى
تهمي سنى,, وروايات,, وأفكارا
وفي الصحافة كم صغت المقال,, مضى
سهما,, يحقق غايات,, وأوطارا
كل المواقع,,حولت الركود بها
نبضا,, بكل مجال خضت مضمارا
في الجامعات,, وفي خط الحديد,, جرى
نهر العطاء,, وكان العزم موارا
قدت الوزارة,, أبديت المهارة في
سير الادارة,, بالتطوير,, أطوارا
في الموقعين نجاح باهر، وكذا
قُدت السفارة,, واستكملت مشوارا
وكل أمر مُرجى,, إذ تقوم به
يزينك الطهر,, إعلانا، واسرارا
كل المناصب تُزهى,, إذ تعانقها
وفي اليونسكو ,, غدا تضيف أدوارا
الآن يُزجي فريدريكو سفينتها
وقبل ذلك إمبو كان مختارا
وأنت فارسها المأمول,, أنت لها
ذخر,, تحن له الشطآن,, إبحارا
فسابقوك فصول في معارفهم
وأنت موسوعة,, فازددت مقدارا
أكرم برأي رشيد في تلفته
الى اليونسكو ,, يريها منك اسرارا
لما تشربت من علم وتجربة
كبرى,, تشرف أقواما وأمصارا
ما استخدم القوم معيارا يقاس به
إلا علوت على المعيار,, معيارا
فأنت كالنخلة الشماء,, قد كرمت
اصلا وفرعا,, زكت تمرا، وجُمارا
وإن مملكة الأخيار ما بخلت
يوما بغرس,, يزيد الأرض اثمارا
رجال فهد ثقات في تفوقهم
رجال فهد,, علوا شأنا، واقدارا
تهللت مصر للبشرى,, مرحبة
حين استقت عنك,, للترشيح,, أخبارا
أرض الكنانة مع أرض الأمانة في
كل المواقف,, قلبا واحدا,, صارا
والعرب كلهمو حيوا مرشحهم
والعرب كلهمو,, أهدوك إيثارا
والعرب كلهمو اصفوك حبهمو
والعرب كلهمو,, زادوك إصرارا
العرب خلفك,, والأبناء مثلهمو
كل سهيل ,, لدى التأييد أو يارا
فارسم على جنبات الكون حلمهمو
وزادك الله,, ملء الكون,, أنصارا